ستتجدّد المواجهة الثنائية القاسية بين البطلَين القطري ناصر صالح العطية واللبناني روجيه فغالي مرة جديدة في رالي لبنان الدولي الـ43 الذي ينظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة في 3 و4 و5 أيلول الجاري بمشاركة 26 سيارة، ويندرج في إطار الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الجاري.
ولكلّ من العطية وفغالي حساباته وأهدافه، فالأول حامل لقب بطولة الشرق الأوسط 16 مرة ولقب رالي لبنان مرة واحدة في نسخته الأخيرة عام 2019 بعدما تمّ إلغاء نسخة العام الماضي بسبب فيروس "كورونا"، يريد تجديد الفوز برالي وطن الأرز مرة ثانية والاحتفاظ بلقبه، كما يأمل بالابتعاد في صدارة الترتيب العام لبطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الجاري، حيث يحتل المركز الأوّل برصيد 80 نقطة حصدها من فوزين في الجولتين الاولى والثانية للبطولة الإقليمية في قطر والأردن، ويليه الكويتي مشاري الظفيري (51 نقطة)، ومواطنه ناصر خليفة العطية (42). ويعلم العطية، أنّ مهمته لن تكون سهلة على الطرقات الأسفلتية التي يتميّز بها رالي لبنان من بين سائر راليات المنطقة، بوجود سائقين لبنانيين متمرّسين وعلى رأسهم روجيه فغالي، خاصة أنّ إحراز القطري لقب رالي لبنان جاء بعد نحو عقدَين من تسيّد السائقين اللبنانيين المركز الأول، من روجيه فغالي (14 مرة) وجان بيار نصرالله (3 مرات)، وكلّ من نيقولا أميوني وتامر غندور (مرّة واحدة لكل منهما).
أما فغالي، فهدفه الأول الثأر من خسارته رالي العام 2019 وخروجه خالي الوفاض منه لمصلحة العطية، وانتزاع اللقب للمرّة الـ15 في سعيه لتعزيز رقمه القياسي الشخصيّ. وحقق فغالي 14 فوزاً إقليمياً جميعها في رالي بلاده، حيث يحتلّ المركز الثالث في ترتيب أفضل السّائقين في الشرق الأوسط بعد العطية (78) والإماراتي محمد بن سليّم (60).
وفي تفاصيل اليوم الأول، ينطلق الرالي مساءً من مقرّ النادي اللبناني للسيارات والسياحة، ويسبقه عرضان للسيارات الكلاسيكية ولبطل لبنان السائق للراليات وسباقات تسلّق الهضبة بيلي كرم، وآخر في الانجراف (الدريفت)، لتبدأ بعدها المرحلة الإستعراضية الإفتتاحية عند التاسعة إلا ربعاً.
