بلينكن يُحذّر طهران: الوقت "النووي" ينفد!

02 : 00

حذّر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أمس من أن الوقت ينفد أمام إيران للعودة إلى الإتفاق النووي، غداة تقرير لاذع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال بلينكن للصحافيين في ألمانيا: "لن أُحدّد موعداً، لكنّنا نقترب من مرحلة تُصبح معها العودة الصارمة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، لا تعود بالفوائد التي حققها الإتفاق".

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن تلميح إيران إلى أن "محادثات فيينا" لإنعاش الإتفاق النووي لن تعاود قبل شهرَيْن أو ثلاثة أشهر "مهلة طويلة جدّاً"، لافتاً إلى أنه اتصل بنظيره الإيراني الجديد لحمله على "العودة بسرعة أكبر إلى طاولة المفاوضات". إلّا أن ماس أشار إلى أن برلين لا تزال تتوقع أن تواصل الحكومة الإيرانية الجديدة دعمها للنتائج التي توصّلت إليها المحادثات حتّى الآن.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن طهران تُبدي شفافية في أنشطتها النووية، وقال خلال مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إنّ "التعاون الجدّي من جانب الجمهورية الإسلامية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو نموذج واضح على إرادة إيران إبداء شفافية في أنشطتها النووية".

وأضاف بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة: "بالطبع، في حال وجود نهج غير بنّاء من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من غير المعقول توقع استجابة بنّاءة من إيران. في الواقع، الأفعال غير البنّاءة تؤدّي بطبيعة الحال إلى تعطيل عملية التفاوض"، في حين استنكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلثاء عدم تعاون طهران الذي يؤدّي إلى عرقلة مهام مراقبة البرنامج النووي الإيراني.


MISS 3