وحوش الرعب تطرد شبح الجائحة من Universal Studios

02 : 00

يعود النشاط اعتباراً من اليوم إلى "المتاهات" التفاعلية والمنازل المسكونة المستوحاة من أفلام الرعب الشهيرة في مدينة "يونيفرسال ستوديوز" للملاهي في هوليوود، وتدبّ الحياة مجدداً في مختلف أنواع الوحوش في هذا المتنزه الترفيهي الذي درَج على ارتداء حلة خاصة لمناسبة عيد هالوين. وكانت جائحة "كوفيد - 19" التي أثارت الرعب أكثر من كل المخلوقات المخيفة الأخرى ألقت بظلالها العام الفائت على هذا المعلم الهوليوودي وأدت إلى إلغاء "Halloween horror nights" ("ليالي هالوين للرعب").

لكنّ المنظمين قرروا طرد شبح فيروس "كورونا" في خريف السنة الحالية، متوقعين أن يعود الزوار بكثافة لخوض تجربة الإثارة. ولاحظ المدير الفني المسؤول عن "هالوين هورور نايتس" جون موردي أن "هذا الرعب يعلم الناس التعامل مع مخاوفهم في الحياة اليومية".

ومنذ الشروع في نيسان الفائت في إعادة فتح مدن الملاهي في كاليفورنيا تدريجاً بعد عام كامل من الإغلاق بسبب الوباء، بدأ الزوار يتهافتون عليها. ومن المرجّح ألاّ تكون الإجراءات الصحية مثار جدل في أروقة متاهات هالوين حيث يضع معظم الشخصيات أصلاً أقنعة متقنة جداً للتنكر في هيئة كائنات الزومبي أو مصاصي الدماء أو الوحوش الأخرى. وخصصت إحدى ألعاب مدينة الملاهي هذه السنة لفيلم "The bride of Frankenstein" وصممت لتكون بمثابة تكملة للشريط العائد إلى العام 1935، انطلاقاً من فرضية أن عروس المسخ الشهير الذي أوجده فرانكنشتاين بقيت حية وتعمل على إعادة الروح إليه في أحد المختبرات، وهو سبب وضعها الكمامة الجراحية.

وإلى جانب كمية الدم المزيف والمؤثرات الدخانية والضوئية والصوتية المستخدمة في هذه المتاهة، تولى تأمين الموسيقى الخلفية لها سلاش عازف الغيتار الشهير في فرقة "غانز أن روزيس"، وهو أيضاً من هواة أفلام الرعب.

وتؤدي المتاهة إلى "منطقة الخوف" حيث تتجول شخصية المرأة الذئب في فيلم "She wolf of London" بحثاً عن فريسة، على مقربة من الألعاب الأخرى التي تضم شخصيات نسائية، واحدة مستوحاة من فيلم "The exorcist" والأخرى من مسلسل "The hunting of hell house" عبر "نتفليكس".


MISS 3