افتتحت الإدارة الإقليمية للشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، في الذكرى الستين لتأسيس الوكالة، أول مركز لقابلية التوظيف الفرنكوفونية في المنطقة، في "منطقة بيروت الرقمية BDD"، بهدف تسهيل الاندماج المهني للطلاب اللبنانيين ومواكبة خطواتهم الأولى على درب ريادة الأعمال، بحضور وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وشخصيات ديبلوماسية واقتصادية وجامعية وأكاديمية وممثلين لبيئة ريادة الأعمال اللبنانية.
وأعرب الحلبي عن سروره "لافتتاح هذا المركز للوكالة الجامعية الفرنكوفونية التي تحل مكان "حرم بيروت الموصول" الذي أنشأته الوكالة والوزارة الفرنسية للتعليم العالي والبحث والابتكار في بيروت الرقمية غداة انفجار 4 آب 2020 والذي شكّل استجابة من السلطات الفرنسية ومن الوكالة الجامعية الفرنكوفونية للاوضاع الملحة"، معتبراً أنّ "المركز قدّم حلولاً تقنية وعملانية لمختلف الصعوبات التي واجهها الطلاب اللبنانيون في أوضاع تعليمية معقدة، ومكّن الكثير منهم من متابعة تعليمهم عن بعد في ظروف مكنتهم من النجاح".
بدوره، أشار المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية جان نويل باليو الى أنّ "المركز يهدف لسد الثغرات والفجوات انطلاقاً من حس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالمساهمة المجردة من المصلحة الشخصية في المرفق العام. كما سيكتسب الطلاب والمتخرجون الشباب مهارات إضافية يطلبها سوق العمل ولا تدرس بالضرورة ضمن المناهج الجامعية".
من جهته، أكد عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية البروفسور سليم خلبوس في مداخلة عن بعد "أهمية هذه الشبكة العالمية التي أرادت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية إطلاقها في إطار استراتيجيتها الجديدة وذلك لتكثيف الاستثمار في الاندماج المهني للطلاب وفي توظيفهم، ولدعم ريادة الأعمال".
وأشارت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية الى ان "أهداف المركز تشمل التفاعل بين المتخرجين الشباب وأصحاب العمل، الجمهور الجامعي والقوى الاجتماعية المهنية: سوق العمل، المجتمع المدني، المنظمات غير الحكومية والأوساط الاجتماعية التربوية". ولفتت الى أن "برنامج مركز قابلية التوظيف الفرنكوفونية يتضمن طاولات مستديرة، نقاشات، أياما حول التوجيه... ويجمع فئات مختلفة من الفاعلين المعنيين، بالإضافة إلى عرض واسع لأنواع مختلفة من الدورات التدريبية، لا سيما في مجال المهارات المستعرضة، والشهادات. كما سيشكّل المركز مكاناً لاحتضان المشاريع".
