قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في افتتاح جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن التهديدات التي يواجهها العالم لم يتعرض لها من قبل.
وأضاف، “أزمتا فيروس كورونا والمناخ أثبتتا مدى هشاشة المجتمعات على كوكبنا”. وقال إن “تغير المناخ تسبب في كوارث عالمية وانبعاثات الحرارة ستزداد بنسبة 16% قبل عام 2030”.
وأشار إلى أن “أكثر من 90% من الأفارقة ينتظرون الجرعة الأولى من لقاح كورونا بينما هناك وفرة منه في العديد من الدول”. وأضاف، “نجحنا في اختبار العلم والابتكار فيما يخص مواجهة كورونا لكننا رسبنا في اختبار الأخلاق”. وأشار إلى أن “نصف البشرية لا تمتلك القدرة على الاتصال بالإنترنت”.
وتابع، “هناك استراتيجيات خطيرة تستهدف المهاجرين والمهمشين. النظام متعدد الأطراف يحتاج إلى تضافر الجهود في إدارة الموارد الطبيعية”. وقال إن “الاضطرابات من أفغانستان إلى إثيوبيا إلى اليمن وغيرها من المناطق أدت إلى إحباط جهود السلام”. ولفت إلى أنه “علينا أن نعطي دفعة لجهود السلام في أفغانستان وتقديم المساعدات ودعم المرأة هناك”.
وأكد أننا “نشجع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية على استئناف جهود السلام. هناك شقاق يقوض التعاون الدولي على نحو يحول من دون قيام مجلس الأمن بواجباته”، مشيراً إلى أننا “نحتاج إلى نزع السلاح النووي واحترام أكبر لحقوق الإنسان”. وأضاف، “على الدول أن تقلص من الانبعاثات بحلول عام 2030 وتقديم 100 مليار دولار للدول النامية”. وأردف، “نحن بحاجة لتجديد العقد الاجتماعي وبحاجة أيضا إلى ضمان أمم متحدة صالحة لعهد جديد”.
ودعا “جميع الأطراف في إثيوبيا لوقف الأعمال العدائية على الفور وضمان وصول المساعدات الإنسانية”. كما دعا “جميع الأطراف في إثيوبيا إلى تهيئة الظروف لبدء حوار سياسي”. وشدد على أننا “نلتزم بحشد المساعدة الدولية من أجلالأمن الإقليمي والتنمية في أماكن مثل اليمن وليبيا وسوريا”. وتابع، ” علينا جسر الهوة في التصدي للتغير المناخي وذلك يتطلب بناء الثقة بين الشمال والجنوب”.
وأكد أن “كورونا” كشف عن أكبر إجحاف في التاريخ مثل التباين في السلطة بين المرأة والرجل.
