أعلن نادي النهضة الرياضي برّ الياس في بيان اليوم أنه قد آثر عدم الدخول في سجال على وسائل التواصل الاجتماعي لانها ليست المكان الصالح لعرض ايّ إشكالية تحصل بين الاندية، اما وقد فقد نادي الراسينغ ومشجعوهم اعصابهم لخسارتهم أمامنا، ووصل بهم الامر الى حدّ وصفنا بالنور والتتر والعرب الرحل، وهذا لا ينتقص منهم بشيء لانهم اناس لهم عاداتهم وتقاليدهم، وهم جزء من النسيج اللبناني، بل ينتقص من أصحاب النفوس الضعيفة التي ترى نفسها أعلى وأكبر من غيرها في مجتمعها، كان لا بدّ من توضيح بعض الأمور:
اولاً: معروف عناً تحديداً وعن أهل البقاع عامة إكرامهم للضيف وحسن الإستقبال، وهذا ما حصل فعلاً وقولا مع لاعبي وإداريي نادي الراسينغ.
ثانياً: ليس من شيمنا التهجم على من يدوس بساطنا، بل الترحاب وتأمين راحة الفرق التي نستضيف، وهذا ما يشهد عليه كلّ الاندية من الجنوب الى الشمال.
ثالثاً: بالنسبة لمراقب المباراة الأصيل وتعيين بديل له، فهذا أمر يخصّ الاتحاد اللبناني لكرة القدم، وكلنا يعرف أنّ لا احد يستطيع التدخل في هكذا امور.
رابعاً: إنّ الإشكال الذي حصل خارج الملعب وبعد نهاية المباراة، هو إشكال فرديّ بين لاعبين إثنين عندما همّ أحد لاعبينا بالسلام على أحد لاعبي الراسينغ والذي لعب معنا سابقا، فما كان من لاعب الراسينغ إلا أن شتم لاعبنا بعرضه وأخته، فحصل ما حصل حينها بينه وبين لاعب الراسينغ، ولم يكن اصلاً موجوداً أحد من إداريي نادي النهضة على هذه الواقعة.
خامساً: فلتبقَ روح الرياضة هي التي تحكم بيننا، وخسارة مباراة لا تعني نهاية الدنيا، فاللعب ربح وخسارة، ومن يربح فعلاً هو من يقتنع بنتيجة وأداء فريقه، لا من يفبرك ويركب إشكاليات لا تمتّ للواقع بصلة".
وختم البيان: "اخيراً نتمنى لنادي الراسينغ الشقيق، وهو القلعة الرياضية البيروتية العودة الى أصالة لعبة كرة القدم وعدم الانجرار الى المهاترات الاعلامية وعودة فريقه الى حيث يستحقّ، والله ولي التوفيق ...
وفي السياق نفسه، علم موقع "نداء الوطن" أنّ نادي الراسينغ تقدّم اليوم بشكوى رسمية خطية الى الإتحاد اللبناني لكرة القدم بحقّ نادي النهضة، على خلفية مباراة الفريقين أمس في البقاع.
بدوره، غرّم إتحاد كرة القدم اليوم نادي النهضة مبلغ خمسة ملايين ليرة، ونقلَ أول مباراتَين لفريقه المقررتين على ملعبه جمال عبد الناصر الى خارج أرضه.
