ماشي كنِت وحدي
قبِل ترْمِ الغدا
رايح منِ الروشه
على رمل الظريف
وْلابس قميصي الأزرق
وْشكلي … ظريف …
جوعان
من أوّل مَ مشواري ابْتدا
والبحر متلي
شرشَفو الأزرق نضيف
وْباعت الغيمِه عالسّما
تْجبْلو … رغيف …
وْأيلول لمْلَم
كلّ حبّات الندى
تا صار شرّابِه
بِ مسْبحْةِ الخريف …
وْعم بقشَعِ خْيالات
عا وسْع المدى
إمشي أنا
وْيمشو ورَايي… عالخفيف:
في خْيال
عم بيْجرّ حالو عالهدا
وخْيال يتْمختَر
متل جنس اللطيف …
عم بقشَعِ خْيالات
عا وسْع المدى
لا عْرِفْت ليش تْجمّعو
وْلا عْرِفْت كيف …
وْلمّا سَألْت الصوت
جاوبني الصدى:
كلْما طلع
عا صخرةِ الروشِه حدا
تا ينتحر …
ينسى خيالو … عالرصيف