القمصان البيض: لنقابة الاطباء، نقيباَ وأعضاء دور أساسي في هذه المرحلة العصيبة

08 : 19

أصدرت منظمة القمصان البيض البيان التالي: "يمرّ لبنان في أصعب مرحلة في تاريخه وقد انعكست الأزمة الحالية على القطاعات كافة بما فيها القطاع الصحي. ولأن القطاع الصحي كان ولا يزال، من اكثر القطاعات المتضررة من هذه الازمة، إذ ينهار كل يوم بكامل مكوناته مما رتَّب وسيُرَتِّب نتائج كارثية على المريض.

بالتالي، لِنقابة الاطباء، نقيباَ وأعضاء دور أساسي في هذه المرحلة العصيبة لتحصيل حقوق الأطباء ومنع هجرتهم وتأمين الاحتياجات الضرورية للمريض خاصةً الادوية والمستلزمات الطبية وتحسين مستوى الخدمات الصحية وتفعيل السياسات الصحية.

ومن هذا المنطلَق، فإن منظمة القمصان البيض التي تألفت من مجموعة من الأطباء العاملين في المستشفيات الجامعية ومن عاملين ناشطين في القطاع الصحي ترى نفسها معنيَّة بشكل مباشر في كل ما يتعلق بصحة المواطن وذلك عبر تغيير الواقع النقابي وتحسين السياسة الصحية في لبنان وقد عمِلَت بهذا الاتجاه من خلال اولى انشطتها تحت عنوان "الجامعات تنتفض" والذي لاقى دعماً من الجسم الطبي والعاملين في القطاع الصحي دون تردّد.

تعتمد القمصان البيض في خطة مشاركتها في الانتخابات على مقاربة ثلاثية الأبعاد مرتكزةً على ما يلي:

الركيزة الأولى:

تبني القمصان البيض على تجربتها في العام 2020 بعدما دعمَت أربعة مرشحين جامعيين غير حزبيين لانتخابات النقابة -التي لم تحصل- وذلك عبر تقديم لائحة من ثمانية مرشحين أكادميين غير حزبيين لانتخابات الـعام 2021 بهدف إعادة العمل الاكاديمي إلى نقابة الأطباء وتحسين السياسة الصحية في لبنان.


الركيزة الثانية:

المحافظة على النفَس الثوري لعمل القمصان البيض والتي لم تتوانى يوماً عن مساندة الناس في تحركاتها المطلبية والثورية منذ 17 تشرين الأول 2019 الرامية لاعادة السيادة ومحاربة الفساد مروراً بالعمل الطبي الجبار إثر تفجير مرفأ بيروت، وقد شاركتهم التحركات ووقفت أمامهم في خط المواجهة دفاعاً عن الثوار الأحرار -خاصة في 8 آب 2020- لما أسعفت المصابين منهم وتكفَّلت بطبابتهم في الوقت الذي تخلَّت الدولة عن أدنى واجباتها تجاههم.

الركيزة الثالثة:

تعمَل القمصان البيض من خلال اختيارها لمرشَّحيها على لمّ شمل وجمع القوى الطبية والعاملين في القطاع الصحي آخذة بعين الاعتبار التمثيل المناطقي والتوازن الجندري تسهيلاً لمشاركة الأطباء والطبيبات في ورشة العمل النقابية أينما كانوا على الأراضي اللبنانية".

MISS 3