وثائق مسرّبة تُورِّط

02 : 00

كشفت المُبلّغة التي تقف وراء تسريب وثائق داخلية لشركة "فيسبوك" أثارت قلق الجمهور ومسؤولين أميركيين في آن، هويتها خلال برنامج تلفزيوني واتهمت الشركة باختيار الربح المادي على السلامة. واتهمت مهندسة البيانات السابقة في "فيسبوك"، فرانسيس هوغن، المجموعة بـ"اختيار الربح المادي على سلامة مستخدميها". ويفترض أن تمثل هذه الثلاثينية أمام لجنة التجارة في مجلس الشيوخ الأميركي اليوم. وقد أشاد السناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنتال، عضو اللجنة، بـ"شجاعة هذه الشابة".

وقبل مغادرتها الشركة في أيار 2021، أخذت فرانسيس هوغن معها مستندات داخلية للشركة وأرسلتها إلى صحيفة "وول ستريت جورنال". وفي مقال نُشر منتصف أيلول الماضي، كشفت الصحيفة اليومية استناداً إلى هذه المعلومات أنّ "الشركة كانت تجري بحوثاً حول شبكة "انستغرام" التابعة لها منذ ثلاث سنوات لتحديد تأثيراتها على المراهقين". وانضمت فرانسيس هوغن إلى "فيسبوك" في العام 2019 وتم تعيينها، بناءً على طلبها، في قسم النزاهة المدنية المعني بالأخطار التي قد يشكلها بعض المستخدمين أو محتوى معين، على حسن سير الانتخابات. وقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني 2020، أدخلت "فيسبوك" تعديلات على خوارزمياتها للحد من انتشار المعلومات المضللة. لكن وفقاً لهوغن "بمجرد انتهاء الانتخابات أعادت المجموعة الخوارزميات كما كانت عليه بهدف إعطاء الأولوية للنمو على السلامة"، مضيفةً: "كان هناك تضارب في المصالح بين ما هو مفيد للجمهور وما هو مفيد لـ"فيسبوك"، مشيرةً إلى أنّه "مرة تلو الأخرى، وضعت المجموعة مصالحها أولاً، أي كسب المزيد من المال". 


MISS 3