زهرا: لدينا وقائع تثبت ان باسيل يحاول الاستئثار بالتعيينات

17 : 11

antoine zahra

أشار النائب السابق أنطوان زهرا الى ان "لبنان رفض صفقة القرن والامر الواقع لا يغير بالحقوق والمفاهيم ونحن نقف إلى جانب ‏القضية الفلسطينية ووقفنا ضدّهم عندما انحرفت قضيتهم في لبنان."

وأضاف زهرا عبر "NBN" أن "الفلسطينيين قاموا بمراجعة حول سلوكهم في لبنان واليوم أصبحنا بحالة مصالحة مع الفلسطينيين ونؤيد حقهم بالعودة وإذا كان مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره جاريد كوشنير يعتبر ‏نفسه الصهر القوي فهذا لا يعني انه على حق."

‎ واعتبر ان "موقفا الأردن ومصر من صفقة القرن يضعفان الموقف العربي لكننا في لبنان لن نتأثر لأن هناك تفاهمات حول حق العودة." ‎

ورفض زهرا "حالات المقاومة لأن لبنان ليس محتلاً بحسب القانون الدولي وليس من مهمتنا تحرير أراضي الغير وليتفضل النظام السوري بإثبات ‏لبنانية مزارع شبعا لنقوم بتحريرها."

ولفت إلى أن "هناك مرجع دولي وهو مجلس الامن يطالب بوثيقة قانونية للبنانية مزارع شبعا وكل كلام خارج عن هذا السياق يضع لبنان في إشكالية مستمرة. وحدة المسار والمصير لم تنفع بنزع اعتراف النظام السوري بلبنانية مزارع شبعا."

وفي ملف النازحين السوريين، رأى زهرا أن "روسيا أطلقت مبادرة حول عودة النازحين ولكن النازح السوري في لبنان اتى من أراض احتلها حزب الله في سوريا وهي تحت سيطرته وهؤلاء لا يريد النظام عودتهم لأنه اخرجهم كي لا يعودوا".

وفي هذا السياق، أشار زهرا إلى أن "القوات أطلقت مبادرة لعودة النازحين بالتنسيق مع روسيا والمجتمع الدولي لإقامة مخيمات في المناطق الآمنة لكن لم تلق اذاناً صاغية باستثناء جهود اللواء عباس إبراهيم ونشكر جهوده."

وأضاف: "لو أن رئيس الجمهورية ميشال عون متأكد من ان زيارته إلى سوريا ستعيد النازحين لكان قام بها لكنه يدرك انها غير مجدية."

ولفت إلى أن "لبنان يفعل كل ما في وسعه لعودة النازحين والحوار مع النظام ‏السوري لا ينفع وأكبر دليل الأردن الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع النظام ‏فلم نرعودة نازح سوري واحد."

وتابع ممازحاً: "رئيس النظام السوري بشار الأسد فقد المسبحة فأمر المخابرات ‏بالتفتيش عليها وبعد فترة اتصل بهم قائلا “لا تفتشوا لقد وجدتها” فرد ‏ضابط المخابرات “ماذا نفعل بالمتهم الذي اعترف بانه اخذ ‏المسبحة؟"

وعن التعيينات، قال زهرا: "فليأخذ العهد وفقاً لما يملك في الحكومة ومجلس النواب ولسنا بنظام رئاسي كي يأخذ العهد كامل التعيينات ووفقاً للتحالفات الانتخابية الأخيرة فالقوات تمثل العدد الأكبر من المسيحيين."

وأوضح أنه "عام 2011 ناشدنا الحكومة آنذاك لحصر التدفق السوري نحو لبنان وليبقى بمحاذات الحدود لأننا عانينا ولا نزال نعاني ولو حوصر النزوح آنذاك لما وصلنا إلى ما نحن عليه من قلق أمنى واجتماعي".

ورأى أن "وزير الخارجية جبران باسيل يستعدي كل الأطراف واسلوبه قائم على قاعدة “احكوا عني كل يوم حتى لو بدكن تسبوني” ولا أحد ينكر تمثيله الشعبي، ولكن موقع القرابة مع الرئيس عون لا يعطيه حق التدخل وتوسل المشروعية المفقودة، وصلة القرابة جعلت منه نائباً ووزيرًا."

وأضاف: "ان صعوده السياسي قائماً على رفض الاقطاع لكن بالممارسة بحسب المعارضين الداخليين للتيار، تم ضرب هذه المبادئ من أجل إيصال جبران باسيل ورغم ذلك متمسكون بالمصالحة ومشكلتنا هي محصورة بباسيل".

وشدد زهرا على أنه "لدينا وقائع تثبت ان باسيل يحاول الاستئثار بالتعيينات فيما يخص المواقع المسيحية ورئيس الجمهورية كائناً من كان فهو رئيس كل السلطات خلال ولايته".

MISS 3