أبي حيدر لـ"نداء الوطن": لتشريع اتحاد "الباك غامون"

كشف نائب رئيس اللجنة التأسيسية لاتحاد لعبة "الباك غامون" جان أبي حيدر ان الاتحاد أقام حتى الآن دورتين، في جبل لبنان والشمال، وشارك في كل دورة اربعون لاعباً،على رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، خصوصاً مشكلة المحروقات وكلفتها الباهظة والتي حالت دون تنقل اللاعبين بحرية، اضف الى ذلك الاوضاع الاقتصادية وغيرها "ومع ذلك استطعنا ان ننجح في تنظيم هاتين البطولتين".

وأضاف أبي حيدر: "نسعى في اقرب وقت الى تنظيم بطولة بيروت، وحتى الآن تم تثبيت موعد بطولة لبنان في 11 كانون الأول في النادي اللبناني للسيارات والسياحة في جونيه".

وحول البرنامج والخطة المعدة لتفعيل اللعبة قال أبي حيدر: "بالنسبة الى البرامج والخطط، لدينا مسودة نجهزها وسننهيها خلال شهرين، إنما ما يتعلق بهذه السنة، لدينا فقط بطولتا بيروت ولبنان، وانطلاقاً من السنة المقبلة، سنعمل على برنامج واضح هدفه انتشار اللعبة بشكل أوسع على جميع الاراضي اللبنانية، وسيكون هناك تدريب للاعبين لفئة الفرنجية التي يعرفها الجميع، لتعليمهم فن اللعبة التي هي متطورة أكثر، وتعتمد في جميع دول العالم". وعن إمكانية الحصول على تراخيص للاندية قال أبي حيدر: "نحن على تواصل دائم مع وزارة الشباب والرياضة، وموعودون بادراج هذه اللعبة على لائحة الالعاب المعتمدة من قبل الوزارة، وبالتالي، أي ناد يلتزم بالشروط القانونية من طاولات وصالات مخصصة للعبة، بإمكانه اضافة هذه اللعبة على الألعاب التي يمارسها رسمياً، لنصل الى اتحاد شرعي، وهذه المهمة هي من أولوياتنا كلجنة تنظيمية في الاتحاد".

لقب عالمي

وعن مشاركته في بطولة العالم في دبي قال أبي حيدر: "شاركت في فئة "انترميديت"، بالإضافة الى ستة لاعبين لبنانيين، الى جانب لاعبين من مختلف الدول. لم أتوقع ان احقق الفوز، لكن في نهاية المطاف تخطيت كل العقبات واستطعت تحقيق اللقب، وبالفعل كان انتصاراً للبنان بالدرجة الاولى ولي شخصياً ولنادي بانشو الرياضي الذي انتمي إليه، على أمل أن نحقق انتصارات أخرى في المستقبل القريب".

وأردف قائلاً: "نعتبر هذه اللعبة علمية وفيها عامل حظ يلعب دوره احياناً، انما هذه اللعبة تتعلمها وتطوّر نفسك فيها عبر الاطلاع عليها اكثر من خلال الكتب والانترنت والتطبيقات المعينة".

وعن النشاطات المقبلة المحلية والخارجية قال ابي حيدر: "هناك مباريات محلية مهمة ستقام، مثل بطولة بيروت، وبطولة لبنان، وسأشارك فيهما على أمل أن أحقق نتائج جيدة، وهناك ايضاً استحقاق خارجي في أول تشرين الثاني المقبل في كيرينيا (قبرص التركية) ومن تنظيم الاتحاد الدولي".

وتحدث ابي حيدر عن بعض الصعوبات التي تواجهها اللعبة، فقال: "تسلمنا اللجنة التنظيمية لادارة لعبة الباك غامون مع زملائي في أيار الماضي، وهناك صعوبات يعاني منها جميع اللبنانيين، خصوصاً المادية منها، حيث لم نعد نجد أي راع رسمي ليدعم بطولاتنا، باستثناء بعض الشركات التي قدمت إلينا الطاولات في مبارياتنا، على أمل أن تحافظ على اندفاعها ودعمها للاتحاد".

وعن اجواء الاتحاد قال أبي حيدر: "الأكيد أن الاتحاد منسجم بأعضائه الذين يعرفون بعضهم بعضاً وهم على اتفاق كبير جداً وعلى قلب واحد، ونأمل في أن ننجح في ترخيص اللعبة كما يلزم، ليصبح هناك اتحاد شرعي، وأندية تعتمد هذه اللعبة، على أمل أن تنتشر اكثر، لأنها بالفعل لعبة متطورة جيداً وتمنحك التحدي والحماس، علماً أن ولايتنا هي لمدة سنتين، على أمل أن يأتي الاتحاد الذي سيخلفنا ويطور اللعبة بشكل أكبر".