يستطيع روبوت ثنائي الأقدام ومستوحى من الطيور أن يمشي ويطير، ويتزلج على الألواح، ويسير على حبل فضفاض. حتى أنه قد يصبح أداة جديدة لمراقبة البنية التحتية في البيئات التي يصعب الوصول إليها. أطلق مبتكرو الروبوت في "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا" وجامعة "نورث إيسترن" في بوسطن اسم "ليوناردو" عليه، وهو أشبه بآلة على شكل إنسان، ما يعني أنه مزوّد بمفاصل للركبة والورك والكاحل، لكن استُعمِلت شفرات دوارة للذراعين لزيادة قوة الجسم العلوي.
يصل طول "ليوناردو" إلى 75 سنتيمتراً، ويَزِن 2.6 كلغ، وهو يقطع حتى 20 سنتيمتراً في الثانية. يقول سون جو تشونغ من "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا" إنه أول روبوت يجمع بين المشي والطيران من دون أي تدخّل بشري.
تعليقاً على هذا الابتكار، يوضح جوناثان أيتكين من جامعة "شيفيلد" البريطانية: "قد تجد الروبوتات السائرة صعوبة معينة فوق المساحات الوعرة، ولا تحبذ الروبوتات المزوّدة بعجلات الركام، وغالباً ما تكون الروبوتات الطائرة ثابتة على الأرض. لكنّ القدرة على الجمع بين هذه التقنيات الحركية كلها تجعل الروبوت الجديد مشروعاً مثيراً للاهتمام والفضول".
