حجم الخصر مقياس مفيد لصحة القلب

منذ السبعينات، يُستعمل مؤشر كتلة الجسم على نطاق واسع لتقدير المخاطر الصحية المرتبطة بفائض الدهون في الجسم. لكن يظن عدد كبير من المعلّقين أننا نغفل عن حدود هذا المؤشر. في بداية العام 2020، أصدر فريق من الخبراء العالميين بياناً مفاده أن الأطباء يجب أن يقيسوا حجم الخصر أيضاً لأن مؤشر كتلة الجسم وحده ليس مقياساً وافياً للمخاطر المطروحة على القلب والأوعية الدموية. قد يسجّل أي شخص رياضي ومفتول العضلات مستوىً مرتفعاً من مؤشر كتلة الجسم ويكون قلبه سليماً. في المقابل، يخسر الكثيرون كتلتهم العضلية مع التقدم في السن، ما قد يؤدي إلى تراجع مؤشر كتلة الجسم لديهم رغم ارتفاع كمية الدهون في أجسامهم. قد يكون مؤشر كتلة الجسم مفيداً إذاً، لكن تتّضح المخاطر الحقيقية عبر إضافة محيط الخصر إلى المعايير الخاضعة للدراسة. لحسن الحظ، يميل حجم الخصر إلى التراجع بفضل الرياضة والحمية الصحية، حتى لو لم ينخفض وزن الجسم.

• صحة القلب