هرنانديز يتفادى دخول السجن

02 : 00

تفادى المدافع الفرنسي الدولي لوكاس هرنانديز دخول السجن لمدة ستة أشهر بسبب عدم امتثاله لإجراء الإبعاد بعد العنف المنزلي، بعد أن قبل القضاء الإسباني استئنافه. وقالت المحكمة العليا للقضاء في مدريد في بيان، عشية الموعد النهائي المحدد للدخول الطوعي للاعب إلى السجن: "نعتبر أنه يجب قبول الاستئناف وأن تنفيذ حكم الحرمان من الحرية الصادر بحق لوكاس هرنانديز يجب أن يعلّق".

وأضافت أن تعليق العقوبة لا يزال مشروطاً بعدم ارتكاب اللاعب، الذي سيتعين عليه دفع غرامة قدرها 96 ألف يورو "جنحة جديدة" خلال فترة أربع سنوات.

وبرر القضاة الثلاثة في حكمهم قرارهم بتعليق العقوبة بالتأكيد على أنه "لا يمكن تجاهل أن الشخص الذي كان ممنوعاً من الاقتراب منه، وهي زوجته في هذه الحالة، وافقت على هذا الاقتراب".

وأضافوا أنه منذ اكتشاف عدم الامتثال لقرار التباعد في حزيران 2017، لم تتم إدانة هرنانديز بارتكاب "أي عمل إجرامي جديد، مما يدفعنا إلى اعتبار أنه في هذه المرحلة ليس ضرورياً بالنسبة له تنفيذ الحكم لتفادي ارتكابه أي جنحة".

وقالت المحكمة في النهاية إنها أحيطت علماً بحقيقة أن اللاعب يعيش مع زوجته وابنهما "من دون علم بأحداث جديدة بينهما".

وتعود القضية إلى الثالث من شباط 2017، حين تشاجر اللاعب الذي كان يبلغ من العمر حينها 21 عاماً، مع شريكته أميليا لورينتي، وتبادلا الضربات والخدوش أمام منزلهما في مدريد.

وقامت لورينتي بضربه وخدشه قبل أن تخدش سيارته بمفتاح، فيما وجه لها اللاعب ضربات إلى ضلوعها وظهرها وفكها وشفتيها.