عاد إلى لبنان رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ والأمين العام للجنة العميد المتقاعد حسان رستم بعدما شاركا في أعمال الجمعية العمومية الـ25 التي عقدت في جزيرة كريت اليونانية على مدى يومَي 24 و25 تشرين الأول الحالي، والتي حضرها ممثلون عن 148 لجنة أولمبية حول العالم، إلى جانب عدد من رؤساء الإتحادات الرياضية الدولية.
وتضمن جدول أعمال الجمعية العمومية مناقشة العديد من الملفات الإدارية والفنية والمالية،
وكانت مناسبة حيث عقد جلخ ورستم العديد من إجتماعات العمل الناجحة، أبرزها مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، وكان لقاء بروتوكولي تعارفيّ أعرب خلاله باخ عن سعادته بهذا الإجتماع، وقد إستوضح عن الأوضاع اللبنانية، مبدياً تقديره وإعتزازه بالشعب اللبناني والعائلة الرياضية، منوّهاً بالدور الذي تقوم به اللجنة الأولمبية اللبنانية في هذه المرحلة الصعبة، مؤكداً الإستعداد لتقديم كلّ مساعدة ودعم، وقد طلب منهما مراجعة فريق عمل اللجنة الاولمبية الدولية الموجود في الجمعية العمومية للنظر في إمكانية تقديم ايّ دعم للرياضة اللبنانية.
بدورهما أعرب جلخ ورستم عن عميق شكرهما للدكتور باخ ولكل المبادرات الداعمة للبنان وللجنة الأولمبية اللبنانية، والتي كان آخرها قرار المساهمة المالية للتعويض عن الأضرار التي لحقت بمقرّات عدد من الإتحادات الرياضية وأنديتها جراء إنفجار مرفأ بيروت. كما أعرب جلخ عن تقديره للكلمتين اللتين القاهما باخ في افتتاح اولمبياد طوكيو 2020 وافتتاح الجمعية العمومية للأكنو، طالباً من الجميع عدم إقحام السياسة بالرياضة، وان تسود روح الألفة والمحبة والتضامن لإنجاح الإستحقاقات الرياضية المقبلة.
كما عقد جلخ ورستم إجتماعاً مع مسؤول العلاقات والحوكمة في اللجنة الأولمبية الدولية جيروم بوافييه، حيث تم البحث في ملفات قانونية وإدارية ذات صلة باللجنة الأولمبية اللبنانية، وكان ثناء وتقدير من المسؤول الأولمبي الدولي لأداء اللجنة الأولمبية اللبنانية وجرى متابعة كل الأمور وتأكيد صحة كل الوقائع القانونية التي قامت وتقوم بها اللجنة الحالية.
كذلك كان إجتماعٌ مع المسؤول في صندوق التضامن الأولمبي رئيس وحدة عالمية الألعاب ومدير تطوير الرياضة في قارة آسيا إدوارد كينسنغتون، وكانت متابعة لموضوع مساعدات الصندوق لدعم اللاعبين واللاعبات إستعداداً لدورة أولمبياد باريس 2024 مع الإستعداد لمناقشة وتسهيل مهمة الرياضيين اللبنانيين في كلّ الإستحقاقات الخارجية.
وشملت الإجتماعات أيضاً رئيس اللجنة الأولمبية اليونانية عضو اللجنة الأولمبية الدولية سبيروس كابرالوس، حيث وجّه الوفد اللبناني الشكر له على موقف بلده الداعم لإعادة إنتخاب اللواء سهيل خوري عضواً في المكتب التنفيذي للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط، وقدّم له جلخ ورستم درع اللجنة الأولمبية اللبنانية.
وإختتمت الإجتماعات مع كلّ من مدير الألعاب في المجلس الأولمبي الآسيويّ حيدر فرمان الذي كرّر إستعداد المجلس للوقوف إلى جانب لبنان، ومع أمين عام لجنة ألعاب المتوسط إياكوفوس فيليبوس الذي أبدى الرغبة في تطوير العلاقات مع اللجنة الاولمبية اللبنانية، ومع أوليفيه نيامكي مساعد جايمس ماكلاود رئيس لجنة التضامن الاولمبيّ، ومع السيدة تشايلا ستيفنس ديسبنس وسنتيا أمامي من مكتب مساعدة اللاعبين وتطوير الرياضة، حيث شددتا على ضرورة إنجاز ملفّ التعويضات عن إنفجار مرفأ بيروت.
