أيّام قرطاج السينمائيّة تبسط السجّاد الأحمر

02 : 00

انطلقت في تونس الدورة الـ32 لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" والتي ستعرض خلالها أفلام من دول عربية وأفريقية داخل قاعات السينما وكذلك داخل السجون والثكنات العسكرية. وتنظم الدورة التي تتواصل لاسبوع تحت شعار "نحلم لنحيا" ويتخللها عرض افلام ونقاشات وورش انتاج سينمائي.

وأعلن مدير المهرجان رضا الباهي أنه "سيتم السماح لأول مرة لعدد من المساجين بحضور العروض وانتاج فيلم توثيقي قصير لفعاليات الدورة كما تبرمج عروض داخل الثكنات العسكرية".

وكان فيلم الافتتاح "لينجوي" للمخرج التشادي محمد صالح هارون الذي لفت الأنظار في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته السابقة ويتناول الصعوبات التي تواجهها المرأة الحامل خارج اطار القانون وتقاليد المجتمع في تشاد. واصطحب عدد من نجوم السينما في تونس عند مرورهم على السجادة الحمراء أطفالاً يعانون من متلازمة داون في مبادرة لاشراكهم في هذه التظاهرة.

وتخصص ادارة المهرجان قسماً خاصاً بالسينما الليبية وذلك لأول مرة بعرض 15 فيلماً من بينها الوثائقي الطويل "حقول الحريّة" للمخرجة نزيهة العريبي و"الباروني" لأسامة رزق. كذلك، يسلط المهرجان السينمائي الضوء على الفرنكوفونية تزامناً مع تنظيم تونس للقمة الفرنكوفونية في خريف 2022 وذلك من خلال إنشائه لقسم "أيام قرطاج السينمائية والفرنكوفونية" والتي تتضمن عرض سبعة أفلام حديثة باللغة الفرنسية ونقاشاً حول موضوع "إشعاع الأفلام وعرضها في المنطقة الفرنكوفونية: التحديات والآفاق".

وتضم لجنة التحكيم للأفلام الطويلة والقصيرة في المسابقة الرسمية المنتج الايطالي إينزو بورسلي والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي والسينمائي المغربي داوود أولاد السيد والاعلامي والكاتب التونسي سفيان بن فرحات. كما تشارك 45 دولة من عربية وأفريقية في مختلف المسابقات وسُجل 57 فيلماً في مختلف أقسام المسابقات الرسمية. 


MISS 3