أعلى إنفاق للأُسر اللبنانية بين 14 بلداً في موسم الأعياد

02 : 00

بيّنت دراسة أعدّتها WorldRemit وشملت 14 بلدأ، أن الأسر اللبنانية هي ثالث أكثر المتضررين من التفاوت بين دخل الأسرة وتكاليف الأعياد، إذ تنفق 207% من دخلها الشهري و 17% من دخلها السنوي على موسم الأعياد. وأشارت الى أن رواندا تحتلّ المرتبة الأولى، يليها الكاميرون، الذين ينفقون 708% و 410% من دخلهم الشهري تباعاً.

والهدف من الدراسة تحديد الإنفاق الحقيقي خلال الميلاد، لا سيما متوسط التكاليف التي تنفق على الوجبات التقليدية الخاصة بعيد الميلاد، بما في ذلك وجبة موسم الأعياد الرئيسية ومتوسط الإنفاق على الهدايا والزينة. ويحظى لبنان بأعلى إنفاق إجمالي من بين 14 بلداً شملته الدراسة، بمبلغ تقريبي يصل إلى 1,815 دولاراً أميركياً على التكاليف الموسمية.

شملت الدراسة 6 بلدان من ضمنها لبنان، المكسيك، الفيليبين، الكاميرون، نيجيريا، رواندا الذين تبيّن أنهم ينفقون 100% أو أكثر من الدخل الشهري على عيد الميلاد.

بالنسبة الى الفيليبين، بيّنت الدراسة أنها تنفق 257% من دخلها الشهري على الأعياد. ويبدأ موسم الأعياد في المنطقة من شهر أيلول ويمتدّ إلى كانون الثاني، الأمر الذي يزيد العبء على العديد من الأسر من ناحية التكاليف الأساسية الخاصة بالميلاد ويحول دون احتفالها في بلدان مثل الفيليبين بالعيد من دون التحويلات إلى البلاد.

ويصنّف أكثر من 244 مليون شخص كمغتربين منتشرين حول العالم ويمثلون نسباً كبيرة في بلدان مثل الولايات المتحدة الأميركية (14.4%) من إجمالي عدد السكان، المملكة المتحدة (9%)، أستراليا (30%) وكندا (21.5%).

ولوحظ على سبيل المثال أنه من بين 14 بلداً شملته الدراسة، أن هذه البلدان تتلقى تحويلات بالإجمال، وينفق 10 منها أكثر من 50% من دخلهم الشهري خلال موسم الأعياد. قد يكون قضاء موسم الأعياد مستحيلاً من دون التحويلات، ويصبح موسم العطاء حيوياً حيث تنفق أكبر أسواق إرسال الأموال في العالم أقلّ من 3% فقط في العادة من دخلها السنوي خلال الأعياد.


MISS 3