قُتِلَ 4 أشخاص وأُصيب 4 آخرون بجروح أمس جرّاء انفجار درّاجة نارية مفخّخة قرب مستشفى في وسط البصرة، كبرى مدن جنوب العراق. وأوضحت خلية الإعلام الأمني في بيان أن تفجير الدراجة النارية حصل عند تقاطع الصمود، مشيرةً إلى أنّ خبراء الأدلّة الجنائية والفرق الفنية المختصة متواجدون في مكان الحادث لتحديد ماهيّته وإعطاء تفاصيل أكثر عن طبيعته.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة: "وجّهنا بإنجاز تحقيقات دقيقة وسريعة لكشف المخطّطين والمنفذين للتفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف أهلنا في البصرة الحبيبة".
وأكد الكاظمي أن "قوّاتنا الأمنية البطلة تُواجه محاولات خلايا الإرهاب الجبانة بعزيمة، وستقضي عليها في كلّ أنحاء العراق، ولن تسمح بتهديد أمن شعبنا".
وكانت وكالة أنباء الإعلام العراقي قد نقلت عن مصدر أمني في المحافظة أن "انفجاراً حدث قرب مصرف الدم بالقرب من مستشفى الجمهوري".
وشهدت البصرة هدوءاً نسبيّاً خلال السنوات القليلة الماضية، فيما تعرّضت مناطق أخرى في شمال العراق خلال الأسابيع الأخيرة لهجمات تبنّاها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأدّت إلى مقتل أو جرح مقاتلين أكراد ومدنيين.
وتبنّى التنظيم الإرهابي انفجاراً حصل في تموز وأدّى إلى مقتل نحو 35 شخصاً في سوق شعبي في مدينة الصدر، الحي ذو الغالبية الشيعية في بغداد.
