واصلت البرازيل عروضها المتواضعة وتعادلت مع نيجيريا 1-1 في مباراة دولية ودّية أقيمت على الملعب الوطني في سنغافورة، شهدت خروج النجم البرازيلي نيمار بعد 12 دقيقة فقط على بداية اللقاء، بعد تعرّضه لآلام في فخذه الأيسر.
وبدأت الأعراض مع نجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي في الدقيقة الثامنة حينما تحسس عضلة فخذه، اثر جري سريع قام به. ولم يستطع اللاعب إكمال المباراة فحلّ مكانه لاعب بايرن ميونيخ فيليب كوتينيو بعد خمس دقائق.
وخلال جلوسه على مقاعد البدلاء، وضع الفريق الطبي الثلج على العضلة الخلفية لفخذ المهاجم الذي شارك في مباراته الـ101 مع "سيليساو".
وتهدد هذه الإصابة في حال خطورتها، عودة اللاعب للمشاركة في دوري أبطال أوروبا مع فريقه الفرنسي أمام ضيفه كلوب بروج في 22 تشرين الأول.
وإن كان بوجود نيمار، كما كان الوضع في مباراة الخميس ضد السنغال في سنغافورة أيضاً، أو من دونه، لم يحقق المنتخب البرازيلي الفوز في المباريات الأربع التي تلت تتويجه بلقب "كوبا أميركا" على أرضه.
وتعادل رجال تيتي بعد التتويج القاري ودياً مع كولومبيا 2-2، ثم تعرضوا للخسارة امام البيرو (صفر-1) في 10 أيلول، وكانت الأولى بعد سلسلة من 17 مباراة متتالية من دون هزيمة منذ خسارة ربع نهائي مونديال روسيا 2018 أمام بلجيكا 1-2، قبل التعادل الخميس في سنغافورة مع السنغال 1-1 وأمس مع نيجيريا بالنتيجة ذاتها.
