وسط أجواء تنافسية عالية المستوى مرفقة بتطبيق الاجراءات الصحية الآمنة، نظّم الاتحاد اللبناني للملاكمة نهائيات بطولة لبنان للدرجة الثانية على حلبته في مدينة كميل شمعون الرياضية، بحضور رئيس الاتحاد المهندس محمود الحطاب وغالبية الأعضاء إلى جانب حشد كبير من هواة اللعبة وأبطالها. شارك في البطولة ثمانية أندية هي: الدفاع، الجيش، الأمن العام، الفجر، ملتقى الشباب ـ صور، الكرامة ، الأولمبي والبشارة.
وفي النتائج الفنية، فاز كلّ من: قاسم هاشم ( وزن 60 كلغ ـ نادي الدفاع)، فضل عيسى (وزن 67 ـ الأمن العام)، أحمد سلطان (وزن71 كلغ ـ الدفاع)، محمد موسى ( وزن 75 كلغ ـ الدفاع)، مصطفى مومنه (وزن80 كلغ ـ الدفاع)، محمد المقداد (وزن 86 ـ الفجر) وأحمد نصار (وزن + 92 كلغ ـ الدفاع).
وبذلك، أحرز نادي الدفاع بطولة لبنان للدرجة الثانية للأندية، فيما حلّ الفجر ثانياً والأمن العام ثالثاً وملتقى الشباب صور رابعاً والكرامة خامساً والبشارة سادساً والأولمبي والجيش في المركز السابع. وفوق الحلبة احتفل ملاكمو نادي الدفاع بلقبهم وهم يحملون مدرّبهم نبيل هاشم، بعدما سلّمهم عضو الاتحاد عبدالله العسراوي كأس البطولة. كما حدّد الاتحاد يوم السبت المقبل في 29 كانون الثاني الجاري، موعداً لتنظيم بطولة لبنان للدرجة الأولى.
هذا، وأشرف على سير النزالات، نائب رئيس الاتحاد محمد الخليلي والأعضاء علي خليل وعبدالله العسراوي وبشارة عبود (ميقاتياً) والدكتور علي حديب (مشرفاً طبياً) ومحمود ناصر الدين وماري شليطا (عن اللجنة النسائية للملاكمة) ومعهم لجنة المدربين المؤلّفة من الدوليين محمد الحلبي وايهاب حمدان ونبيل هاشم، ورئيس لجنة الحكام هيثم منذر، فيما تولى قيادة النزالات كل من: عباس طحان، أسامة غلاييني، فوزي عز الدين، طارق أبو رجاس، حسن ناصيف وسمير سعد.
شليطا: سنشارك في بطولة دولية في تركيا
ومن منطلق منح الثقة للملاكمات اللبنانيات، أوضحت عضو اللجنة النسائية في الاتحاد اللبناني للملاكة ماري شليطا : "حالياً، نعمل على صقل أداء عدد من بطلاتنا في اللعبة تحضيراً للمشاركة في بطولة دولية في أسطنبول خلال شهر أيار المبل، وقبل اختيار البعثة إلى تركيا سنجري عدّة مباريات وتجارب بهدف إختيار الأفضل والأجدر منهنّ للمهمة، وهذه تجربة جديدة للصغيرات والكبيرات على حد سواء، والاتحاد يشجّعهنّ من منطلق عدم تفريقه بين الشباب والشابات على صعيد الاهتمام والتعاطي، ونسعى لتسجيل نتائج جيدة من خلال بطلاتنا، وخصوصاً بعد غياب التميّز والانجازات على جبهة الرجال".
