عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا، وأصدر بيانا سأل فيه: "هل شارك دولة الرئيس بري في أعمال مؤتمر البرلمانيين العرب بصفته رئيسا لمجلس النواب اللبناني، أو بصفته سفيرا لفكرة الدفاع عن "حزب الله" وسلاحه لدى دوائر التشاور والقرار العربي؟".
ولفت الى ان "دولته دافع عن حق "حزب الله" في امتلاك السلاح، معلنا رفضه تطبيق قرارات الشرعية الدولية لا سيما القرارين 1559 و 1701 بحجة احتلال مزارع شبعا، مناقضا الموقف الرسمي اللبناني المعلن والتزام لبنان التاريخي الشرعية الدولية".
وأكد "اللقاء" للأخوة العرب، وللبرلمانيين بالتحديد، أن لبنان الشعبي والأهلي لا يرى حاجة لاستمرار امتلاك "حزب الله" السلاح وخصوصا أن مزارع شبعا تابعة للقرار 242 ولاعلان بشار الاسد عن هويتها السورية، وهو لم يتجاوب الى حينه مع طلب السلطات اللبنانية تحديد هوية مزارع شبعا رسميا للأمم المتحدة".
وأعلن ان "لبنان الشعبي والأهلي يرى في سلاح "حزب الله تهديدا له وللديموقراطية اللبنانية ولمصلحته الوطنية أولا ولعلاقته مع الأخوة العرب، ثانيا الذين ينظرون اليه بعين القلق بعدما ثبتت مشاركته في زعزعة امن المجتمعات العربية في الخليج ومصر".
ولاحظ انه "يتأكد يوما بعد يوم ان الانتخابات النيابية المقبلة تأتي في سياق المفاوضات الايرانية - الاميركية في فيينا التي قد توفر ارجحية نفوذ لايران في العراق وسوريا ولبنان في مقابل الأمن اسرائيل، ويتبين في تسهيل قبول ترسيم الحدود البحرية وايصال الغاز الاسرائيلي عبر مصر الى لبنان، بموافقة "حزب الله" الضمنية".
وطالب "اللقاء" القوى المتمثلة في مجلس النواب والتي تتقدم الى الانتخابات المقبلة بأوهام تغييرية بالتمايز الصريح، (اليوم جلسة نيابية، عن كلام دولة الرئيس بري في مصر وتأكيد المطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 1559 و1701 والعمل على توحيد اللبنانيين حول عنوان رفع الاحتلال الايراني لأن الانتخابات في ظل الاحتلال لا تعكس تطلعات اللبنانيين وصورة لبنان الحقيقية".
