أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى أن رسالتنا رسالة المحبة والشراكة والاخوة والعيش المشترك ورسالة المصالحة التي أرسيناها في الجبل، ورسالتنا الرجاء والأمل مهما إشتدت الصعوبات وكثرت التحديات فيبقى الأمل والرجاء.
وقال من الصرح البطريركي في بكركري بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: "تشرفنا اليوم بزيارة صاحب الغبطة وكان حديث عن واقع الحال وعن رسالتنا المشتركة في الجبل وبكركي وكل لبنان".
وأضاف: "لقد أشرنا الى هذا الرجاء من خلال ما علمنا به مجددًا من بارقة امل بزيارة قداسة البابا الى لبنان في حزيران المقبل، وبالإتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي بعودة السفراء من الخليج العربي وما يعني لنا ذلك من احتضان ودعم للبنان ، فكل هذه المبادرات تصب في مصلحة لبنان وتعطيهم الأمل لجميع اللبنانيين ومن واجباتنا أن نستغل هذا الأمل وأن نعمل على الاصلاح وعلى التفاهم والتلاقي والعمل واحترام الاستحقاقات الدستورية خصوصا وان الانتخابات النيابية على الابواب وندعو الى المشاركة الفاعلة فيها لانها حق وواجب".
وتابع: "تفاهمنا مع صاحب الغبطة على الكثير من الأمور منها ما يتعلق بأمورنا الروحية وصولًا إنشاء الله الى عقد قمة روحية إذا سمحت الظروف بذلك، الى عملنا الإجتماعي الذي يصب لمصلحة اللبنانيين لمواجهة الصعوبات والتحديات وإلى رسالتنا للسياسيين وللمسؤولين على كافة المستويات بضروة إنقاذ لبنان واخذ هذه المبادرات بعين الاهتمام والعناية".