أول مهمة خاصة نحو محطة الفضاء الدولية

02 : 00

ينطلق ثلاثة رجال أعمال ورائد فضاء سابق في صاروخ "سبايس اكس" في أول مهمة خاصة بالكامل إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سيمضون فترة تزيد عن أسبوع. وتوجه رواد مبتدئون سابقاً إلى محطة الفضاء الدولية، خصوصاً في العقد الأول من القرن الحالي. وفي العام الماضي، أرسلت روسيا طاقم تصوير سينمائي إلى هذه المحطة المدارية، ثم نقلت مليارديراً يابانياً إليها. لكن أفراد طواقم هذه المهمات انتقلوا بواسطة صواريخ سويوز برفقة رواد فضاء محترفين.

هذه المرة، تنظم شركة "أكسيوم سبايس" الرحلة بالتعاون مع "سبايس اكس" و"ناسا" التي تتقاضى أموالاً في مقابل استخدام محطتها. ويقود المهمة المسماة "Ax-1" الأميركي الإسباني مايكل لوبيث-أليغريا، وهو رائد فضاء سابق زار محطة الفضاء الدولية قبلاً.

ودفع كل من أعضاء الطاقم الثلاثة الآخرين عشرات ملايين الدولارات لكل منهم للإفادة من هذه التجربة. ويشغل دور الطيار، الأميركي لاري كونور الذي يرئس شركة عقارية.

ويضم طاقم الرحلة أيضاً الكندي مارك باثي وهو رئيس شركة استثمارية، والطيار السابق إيتان ستيبي المؤسس المشارك لصندوق استثماري. ولهؤلاء الرجال الأربعة برنامج مثقل، مع حوالى 25 تجربة علمية تتعلق بالشيخوخة وصحة القلب أو حتى الخلايا الجذعية.

ومن المقرر أن تلتحم كبسولة "دراغون" بمحطة الفضاء الدولية اليوم قرابة الساعة 7,30 صباحاً (11,30 ت غ). عند الوصول، سيتلقى الطاقم جولة إرشادية في المحطة قبل البدء بالعمل. هذه المرة السادسة التي تنقل فيها "سبايس إكس" بشراً (الخامسة إلى محطة الفضاء الدولية). وقد حصلت الرحلة الأولى قبل أقل من عامين.

وتوصلت شركة "أكسيوم سبايس" إلى اتفاق على تسيير أربع مهمات مع "سبايس إكس"، وأعطت "ناسا" موافقة مبدئية رسمية على مهمة ثانية تحمل اسم "Ax-2". وبالنسبة لـ"أكسيوم سبايس"، تمثل هذه المهمة خطوة أولى نحو تحقيق هدف طموح يتمثل في بناء محطة فضائية خاصة بها.


MISS 3