مايز عبيد

درغام يدافع عن العهد ويضع فشله بعهدة غيره والضاهر يرد: الشعب سيحاسب دُعاة جهنم

12 نيسان 2022

02 : 00

لائحة "«التيار"» في عكار

لم يكن نائب «التيار الوطني الحر» في عكّار أسعد درغام مقنعاً للجميع طيلة فترة وجوده في منزل النائب السابق محمد يحيى في البقيعة - بوادي خالد، لإعلان لائحة «التيار» وحلفائه المسماة «عكار أولاً».. كان طوال الوقت متجهّم الوجه، والعصبية بادية عليه وعلى تصرفاته. تأخّر أحد المرشحين عن الوصول في الوقت المحدد أي الساعة 11 من صباح الأحد، فإذا بدرغام يصبّ عليه جام غضبه.

إعلان اللائحة العونية الذي تأخّر لعدة أيام بسبب خلافات بين درغام ويحيى على المكان والتوقيت والمدعوين، وعلى رئاسة اللائحة، حسمه يحيى بإعلان اللائحة من منزله وترؤسها أيضاً. فدرغام المأزوم شعبياً وعلى مستوى قاعدة التيار الشعبية، لم يستسغ هذا الأمر. إلا أنه مضطر للقبول به على مضض، سيما وأن جبران باسيل من قبله قد وافق عليه، لحاجته إلى مرشّح مثل محمد يحيى يملك عدداً كبيراً من الأصوات (8144) صوتاً في انتخابات 2018. تحدّث يحيى للمناسبة بخطاب لم يحمل جديداً. وعد بالعمل على رفع الحرمان عن عكار والعمل على إعادة تشغيل مطار القليعات الذي يؤمن مئات فرص العمل، وهو شعار يستعمله المرشّحون كل دورة ويبقى مطار القليعات من دون تشغيل.

وأعقبه درغام في الكلام بخطابٍ ساق فيه الإتهامات بحق الأطراف واللوائح الأخرى. وعلى طريقة رئيسه باسيل، كال سيلاً من الاتهامات بحق «القوات اللبنانية»، عندما تحدث عن الإرتهان للخارج على حساب السيادة، أما «التيار الوطني الحر» فهو تيار السيادة والدولة. ولم يوفّر درغام اللوائح المنافسة، عندما تحدث عن شراء ذمم وشراء ناخبين ومرشحين أيضاً.

بدوره شنّ النائب السابق خالد الضاهر هجوماً عنيفاً على درغام دون أن يسميه وقال لـ»نداء الوطن»: «إنَّ من يؤيّد سلاح الميليشيات، ويضرب الدولة والمؤسسات، ويعتدي على سيادة الوطن ويضرب علاقات لبنان بالخارج لا سيما بدول الخليج، ويدعم مؤيدي وصانعي المخدرات والكبتاغون لا يحق له أن يحاضر ببناء الدولة. إن من عطّل إنشاء الجامعة اللبنانية في العبدة - عكار وعطّل الأوتوستراد العربي والعديد من المشاريع للمنطقة لحجج طائفية ومذهبية، لا يحق له أن يتحدث بالوطنية وبالإنماء».

وأضاف: «عنتريات بعض المرشحين على بعض اللوائح ونعيقهم كالغربان لن ينفعهم. فأوراقهم مكشوفة أمام الناس بعدما أوصلوا الشعب إلى قعر جهنم والمطلوب إنقاذ الشعب من جهنم ودعاتها. إن أكبر خطأ وخطيئة أن يعاود أمثال هؤلاء ترشّحهم. ولكن الناس ستحاسبهم، لأنهم لعنة على هذا الشعب الذي افتقر وذُلّ بسبب سياساتهم الفاشلة».


MISS 3