الراعي يدعو إلى التصويت بكثافة: يجب أن تعكس "الصناديق" هويّة لبنان

13 : 57

قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إن "لبنان يحتاج وجوهًا جديدة تفرزها الإنتخابات".

وأوضح "أن مشكلة لبنان تكمن في أن الحكومة يتمّ تأليفها من الأضداد باسم التوافق الأمر الذي يجعل البلد يعاني من عدم وجود أي سلطة تمتلك الحسم، حيث أن تناحر الأضداد داخل الحكومة يعطل عملها. والنتيجة أننا نعيش في حالة حرب سياسية ضحيتها هو الشعب".

وأضاف: "الأمل هو أن تفرز الانتخابات المقبلة وجوهًا جديدة، فمن غير المعقول أن تظل الأسماء نفسها تسيطر على الحياة السياسية في لبنان منذ أكثر من ثلاثين عامًا"، مشيرًا إلى أنه يدعو إلى التصويت بكثافة في الانتخابات المقبلة من أجل أن تعكس الصناديق الإنتخابية هوية لبنان.

وعن زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان، في حزيران المقبل، أكّد الراعي أنه "ناقش مع رئيس الجمهورية ميشال عون ترتيبات الزيارة التي تلقى ترحيبًا كبيرًا في الأوساط الشعبية والسياسية في لبنان".

وقال "إن البابا سيخاطب اللبنانيين كمسيحيين ومسلمين معًا، مضيفًا أن "مسلمي لبنان ومسيحييه توحدهم المعاناة من الظروف الحالية التي وصل إليها لبنان بسبب الإنهيار الإقتصادي والسياسي الذي تعيشه البلاد".

وحدّد الراعي "أربع نقاط أساسية يجب العمل على تطبيقها: أولها تطبيق اتفاق الطائف الذي لم يطبق لا بنصوصه ولا بروحه وتطبيق القرارات الدولية المعلقة بشأن لبنان وسيادته مثل 1559 و1680 و1701، والنقطة الثالثة هي إعلان الحياد رسميًا واحترام السيادة الوطنية الداخلية وسيادة الدول الأخرى، ورابعًا العمل على حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين".

MISS 3