رأى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، أن "بانتخابات أو بدون انتخابات قمنا سويًا بعمل جبار في اجتياز الظرف الهائل الصعب في زمن كورونا".
وقال في حديث مع "الإغتراب": "يبدو أن الأزمة طويلة وقد تكون مفتوحة، لكن الموضوع يعود إلى جدية عمل الحكومة بالنسبة للموافقة على البروتوكول مع صندوق النقد الدولي، والإتفاق الأولي غير كاف في حال لم يترجم عمليًا في موافقة المجلس النيابي الحالي".
وتابع: "لجنة المال لم تصل إلى مناقشة الكابيتال كونترول وعلى هذا النسق فإن الملف سيرحل إلى ما بعد الإنتخابات لكن عندها ستصبح الحكومة حكومة تصريف الأعمال وفرصة الإنقاذ مع صندوق النقد قد تذهب إلى المجهول".
وفي ملفّ الإنتخابات، أشار إلى أنّ "باسيل سيحاول من خلال وزارة الخارجية تعطيل سهولة الإنتخابات في الإغتراب وثمّة فريق عمل يخصّ باسيل سيتوجه إلى الخارج لاستلام مفاصل أساسية ومنها الولايات المتحدة وكندا وأوستراليا".
وعن الإنتخابات الرئاسية، قال إنّ "المطلوب بقاء قوة سيادية في مجلس النواب ترفض أي مرشح سوري إيراني لرئاسة الجمهورية".
وأكّد جنبلاط أنّه "لن ينتخب باسيل ولا فرنجية، وفي المرة السابقة "سايرنا" رئيس تيار المستقبل سعد الحريري "طلعت براسنا وبراسه".
