لجنة مستخدمي مستشفى الحريري تردّ على وزير الصحة

21 : 11

أوضحت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، في بيان اليوم الثلثاء، رداً على "ما ورد في البيان الصادر عن مكتب وزير الصحة العامة عصراً، أنه "عند الاطلاع على بيان مكتب الوزير، يتضح حجم المغالطات الواردة فيه، حيث انه من الواضح بأن فريق عمل الوزير لم يضعه في التفاصيل كافةً أو أنه لم تصله الحقائق كما هي، فجاء البيان معاكساً للواقع في النقطتين الاساسيتين:

أولاً: بالنسبة للحديث عن "منع المواطنين من مراجعة مصالح الوزارة واقسامها وحرمانهم من متابعة أعمالهم لديها"، فإنه لدى وصولنا كمحتجين إلى مدخل الوزارة تفاجأنا بأن البوابات الخارجية موصدة والمواطنين محاصرين، فتحدثنا إلى المؤهل المسؤول في قوى الأمن الداخلي وطلبنا منه تسهيل أمور الناس وفتح البوابات للمراجعين وتعهدنا بوقوفنا جانباً وعدم الاقتراب من المدخل اذا كان الوزير أو مستشاروه متخوفين من دخولنا إلى المبنى وهذا ما حصل وقد وثَّقته كاميرات الإعلاميين الذين كانوا موجودينَ حينها".

ثانياً: أمّا بالنسبة لما تناوله بيان الوزير عن الإجماع أثناء اللقاء معه على تقديم اقتراح من قبل لجنة الموظفين لمجلس الإدارة لرفعه إلى الوزير كي يقوم بتحويله إلى هيئة التشريع والإستشارات، فهذا الموضوع هو محض افتراء وبعكس مجريات الأمور والمعلن عنها مراراً، لأنّ القوانين بالنسبة إلى العاملين واضحة وصريحة ولا تحتاج إلى إرسالها لأي جهة قانونية لتفسيرها أضف إلى أن رأي الهيئة غير ملزم أصلا، والمراسيم واضحة وجاهزة للتطبيق كون مجلس الإدارة في مؤسستنا العامة هو سيد نفسه ومن واجبه تطبيق القانون فورا دون تلكؤ. ولا ترى لجنة الموظفين في خطوة الوزير هذه وحديثه عن الإشارة السلبية من قبل الموظف الا استمرارا في سياسة تبرئة النفس واللامبالاة بالأزمة الحاصلة والتي يفترض أن يتقدم وفريقه الاستشاري بالحلول الممكنة لها وهي كثيرة بدل اتهام الموظفين المستمر واستعدائهم غير المبرر عوض أن يكون الأب والراعي الحاضن لهم خاصة وأنه خرج من هذه المؤسسة ليرتقي منصب الوزارة".

واستغربت اللجنة "الكلام الوارد في البيان عن تهجم على موكب الوزير ونكرر هنا بأن الأمر موثق بيننا وبين القوى الأمنية والإعلام حيث كنا كمحتجين من ممرضين وفنيين نقف بإحترام وبشكل سلمي وكنا نطلب ونتمنى خروج الوزير لملاقاتنا إلا أنه فضل العراضات وذهلنا بتعزيزات أمنية، وخلال دقائق حضرت إلى مدخل الوزارة لتواكب الوزير والتي لم تثبت حصول أي تجاوز من المعتصمين لا بل شكرنا الضابط المسؤول على تعاوننا ومهنيتنا".

وختمت: "رغم كل المظلومية التي نتعرض لها فإننا نجدد الدعوة للمعنيين في الإدارة المكلفة ووزارة الوصاية والحكومة للعمل والتعاون لإيجاد حل يضمن استمرارية حضور الموظف ودوام عمل المستشفى".

MISS 3