أشار المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى غسان حاصباني في حديثٍ تلفيزيونيّ أنّ لولا صرخة المطارنة الموارنة في العام 2000 وقرنة شهوان لما كان لبنان استطاع الاستفادة من الظرف الدولي والاقليمي وإخراج الجيش السوري.
وتابع قائلاً: "علينا تشكيل كتلة نيابية لمواجهة "حزب الله" والمواجهة تكون من خلال القرارات الدولية ودعم الجيش اللبناني وبناء الدولة"، مُطالباً بحكومة فاعلة قادرة على نشر الجيش اللبناني على الحدود والمعابر كافة والتعاطي بانفتاح مع المجتمع الدولي واستعادة الثقة بلبنان وإعادة الاستثمارات ورسم اتفاق واضح مع صندوق النقد وتطبيقه.
وقال: "اذا كان لدينا مجلس نواب قادر على أن ينتج حكومة فاعلة سنكون حينها قادرين على مواجهة كل المشاريع التدميريّة وعلى استعادة الدولة وحزب "القوات" لم يوظّف في الادارة العامة إنما قمنا بالاستغناء عن موظفين".
وأشار إلى أنه ما زال من دعاة الخصخصة لكلّ القطاعات ذات الطابع التجاري التي تملكها الدولة بدءًا من مرفأ بيروت، طارحاً انتخابَ مجلس بلدي لكل دائرة في بيروت بشكل مستقل وأن يكون هناك مجلس مركزي للعاصمة وهذا ليس تقسيماً إنما تعزيز للتنمية بعد إهمال مدخل بيروت الشمالي لسنوات.
