"القوات": البحث في السقوف الانتخابية بعد الانتخابات لا قبلها

10 : 54

صدر عن الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

سارق الجمهورية وناهب الشعب اللبناني الذي بذمته أقلّه 40 مليار دولار عجز كهرباء على مدى عشر سنوات، وموضوع اسمه على لائحة عقوبات دولية، الأمر الذي لم "يتشرّف" به قبله أي رئيس حزبٍ مسيحي أو مسلم، وبالتالي هذا الشخص بالذات يدّعي على "القوات اللبنانية" بتهمة تخطي المصروف الانتخابي، ولكن فاته الكثير من الأخلاق، وهذا متّفق عليه بين أكثرية اللبنانيين، وفاته أيضًا الكثير من التفاصيل التي إما هو غير مطّلع عليها، وإما أهملها قصدًا، لأنّ البحث في السقوف الانتخابية يبدأ بعد نهاية الانتخابات النيابية باعتبار أنّ النفقات الانتخابية ما زالت جارية، وبالتالي بعد انتهاء الانتخابات وعلى ضوء كلّ الفواتير التي تكون قد وصلت إلى هيئة الإشراف تستطيع الأخيرة الحكم مَن تجاوز أو مَن لم يتجاوز السقوف الموضوعة.

فهو في كل المراكز التي تبوأها في السلطة، تخطى الحدود الأخلاقية كلّها، وهذا ما يفسِّر واقع الحال الذي وصل إليه، وأمّا المواقع التي تبوأها وزراء "القوات" ونوابها خرجوا جميعهم بيض كالثلج وبشهادة الجميع، فبأيّ عين يرمي تهمة على "القوات" هي بعيدة كل البعد عنها.

وفي الأحوال كافّة إن أهّم هيئة إشراف على الانتخابات هي الشعب اللبناني الذي سيقول كلمته في 6 و8 و15 أيار القادمين فاستعد جيدا.

MISS 3