قاطيشا يُعلّق على زيارة باسيل العكّارية... هذا ما قاله

17 : 11

أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشه، في بيان صدر اليوم الإثنين عن مكتبه الإعلامي، أنني "لم أكن راغباً بنكئ جراح الماضي، ولا النزول إلى هذا المستوى المتدني لنائب؛ لكن عندما يصل الكذب إلى حدّ الوقاحة التي يمتهنها تياره، وبلوغ هذا الدرك المتدني من التضليل واللا أخلاقية، عندما يطالعنا هذا الممتهن للوطنية في الآونة الأخيرة على إحدى شاشات الخنوع والذمية، متعرضاً للقوات اللبنانية ورئيسها سمير جعجع، بهدف استجداء أصوات مسيحية هجرته، بعد أن أشبعها فريقه جوعاً وحرماناً وتهجيراً، لأقول له:

1- إذا كنا وافقنا على خطتكم في الكهرباء كما زعمت، وتغاضيت عمداً عن ذكر شروطنا، فلماذا لم تنفذوا هذه الخطة؟ لأن العبرة في التنفيذ وليس في الخطط. ولماذا تتحالف اليوم إنتخابياً مع الذين "ما خلوك" تنفذها؟ لكنك لا تجرؤ على ذلك، فتستسهل الهجوم على القوات. وإذا كنت تعتقد بأنك تستغل أي اتفاق معنا لتمد يدك إلى المال العام بغطاء قواتي، فليكن معلماً لديك بأننا سنقطع اليد التي تمتد إلى المال العام أياً كان لونها.


2- عندما كان سمير جعجع ورفاقه يدافعون عما تبقى من مناطق حرة في لبنان (وغالبية جغرافيتها مسيحية)، تحولت في حينه إلى "مونتي كارلو" إقتصادية وإجتماعية وثقافية في مساحة حرّة استفاد منها كل اللبنانيين من كل المناطق. بينما أنت هربت من المواجهة إلى الخارج وجمعت ثروتك بطريقة مشبوهة يعرفها معظم العكاريين في أميركا الشمالية.


3- عندما تتكلم زوراً عن مؤامرات مزعومة ، تنسى أن حزبك تأسس على خيانة اللبنانيين وجيشهم، عندما اتفق رئيس حزبك في حينه مع حافظ الأسد على ضرب القوات اللبنانية وإخضاعها كبقية المناطق للإحتلال السوري لقاء وعد بمنصب. فمن كان المتآمر في حينه يا ذكي؟


4- هل تعلم بأن الجيش كان يمنع خروج الخبز من المنطقة الشرقية بأمر من العماد عون؟ وكانت القوات اللبنانية، كما الجيش، ينفذون له أمره!؟ لكن سقف التضليل عندكم لا حدود له.


5- الأغرب في كلامك أنك سامحت. ومتى كان يحق للمعتدي أن يقول سامحت إلا إذا كانت ثقافته التزوير الوقح.


6- وأخيراً أعتقد أن العكاريين يخجلون بنائب كان همه الوحيد: تخزين المحروقات واحتكارها من وزارة أفلست لبنان، لبيع هذه المحروقات بأسعار خيالية للمواطنين، لا بل تمنينهم بها، أو تهريبها إلى خارج الحدود، أو تفجيرها في بلدة التليل، ثم محاولة زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في عكار لاستجداء بعض الأصوات تحت غطاء مبنى الجامعة اللبنانية.


وأختم لأقول: إن زدتم في الكذب زدنا بكشف الحقائق التي تدينكم".

MISS 3