دعا مكتب الأمم المتحدة في جنيف لإجراء تحقيق فوري في مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.
وأكدت الأمم المتحدة استعدادها لتقديم الدعم لتعزيز قدرات الدول العربية في مواجهة المخاطر.
وكانت أبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين في قناة "الجزيرة"، وأمضت نحو ربع قرن في قلب الخطر، حاملة لواء الرسالة الصحافية السامية ومدافعة عن حرّيتها.
هي التي اختارت الصحافة كي تكون "قريبة من الإنسان"، على حدّ تعبيرها، واتّهمت "الجزيرة" إسرائيل، بتعمّد قتل أبو عاقلة، بإطلاق النار عليها "بدم بارد"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"إدانة ومحاسبة الجيش الإسرائيلي".