شارك آلاف الفلسطينيين، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب ومن ممثلي الإتحاد الأوروبي، في الوداع الأخير للصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بكنيسة الروم الكاثوليك في القدس، قبل أن توارى في مقبرة "جبل صهيون" بالقرب من ضريحَي والديها.
وقبل الوصول الى الكنيسة، إعتدت القوات الإسرائيلية على المشيّعين بالهراوات والغاز المسيّل للدموع والقنابل الصوتية، لدى محاولتهم إخراج جثمان أبو عاقلة من المستشفى الفرنسي، ومنعت موكب التشييع من التقدّم سيرًا على الأقدام والإكتفاء بنقل الجثمان الى الكنيسة في سيارة دفن الموتى.
وكانت أبو عاقلة قد قتلت برصاص القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء في جنين بالضفة الغربية، خلال تغطيتها مع عدد من الصحافيين عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في المنطقة، الأمر الذي أثار موجة تنديد واسعة عربياً ودولياً.
Israeli occupation forces attack Palestinians while taking part in the funeral of Palestinian journalist #ShireenAbuAkleh outside the French Hospital in occupied Jerusalem. pic.twitter.com/AKYVjYXv80
— PALESTINE ONLINE ?? (@OnlinePalEng) May 13, 2022