إعتصام لمرضى السرطان على طريق بعبدا: لإعلان حال طوارئ دوائية

16 : 11

نفّذ مرضى السرطان والأمراض المستعصية إعتصاماً على طريق القصر الجمهوري، بدعوة من نقيب الصيادلة جو سلوم، تزامناً مع الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، للمطالبة بتأمين تمويل لشراء أدوية الامراض السرطانية والمستعصية. وانضم الى المعتصمين، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر.


وقال نقيب الصيادلة: "نحن لسنا هنا اليوم، لنحدد اين هي المشكلة ومن هو المسؤول، بل نحن هنا باسم كل مريض وكل وجع أكان مريض سرطان او أمراض أخرى. نحن هنا لنطلب الى مجلس الوزراء الذي يعقد جلسته الاخيرة في قصر بعبدا، فتح اعتمادات مستمرة لمرضى السرطان كي لا يبقوا معلقين بين الحياة والموت، رهن جلسة من هنا او صلاحيات من هنالك. نحن هنا باسم كل مريض لبناني لا يجد دواء وإذا تأمن لا قدرة لديه على شرائه. كما نطالبه بإعلان حال طوارئ دوائية وعقد مؤتمر للمانحين ولخطة وسياسة دوائية واضحة لا تكون رهنا للمصالح أو الإنتماءات".

أضاف: "حياة المريض اللبناني ليست لعبة وتستأهل منا صحوة ضمير وان نضعها في اولوياتنا".


بدوره، قال رئيس جمعية بربارة نصار هاني نصار: "نوجه اليوم نداء إلى الحكومة التي أطلقوا عليها إسم حكومة إنقاذ، وهي لم تترك شيئاً لمرضى السرطان إلا وجعلته أنقاضاً، نحن توفينا وانتشر المرض في أجسادنا ولا نملك العلاجات، ومنذ أكثر من شهرين أو ثلاثة لم يتمّ استيراد أدوية، وإن وصل دواء فبكميات جدّ قليلة".

أضاف: "المشكلة الأساسية هي في تحويل المال إلى شركات الأدوية لكي تتمكن من شراء الأدوية واستيرداها إلى لبنان. وبالطبع شركات الأدوية ليست جمعيات خيرية والحكومة عليها أن ترأف بشعبها".

وختم: "تحركنا اليوم تزامن مع جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، ونوجه النداء من أجل إيجاد آلية تضمن استمرار تمويل الأدوية للمرضى في لبنان. كما نوجه نداء للمجتمع الدولي ونطلب دعم مرضى السرطان في لبنان، أكان مالياً لندفع الإلتزامات للمستشفيات أو لناحية الأدوية ليتم بالتالي توزيعها على المرضى".

MISS 3