مكتب فياض: لسنا بوارد السير بتوقيع صفقات بالتراضي لشراء ‏الكهرباء ‏

18 : 56


أعلن المكتب الإعلامي لوزير الطاقة والمياه وزير الطاقة والمياه ‏وليد فياض يؤكد أنه "ومنذ توليه وزارة الطاقة والمياه قد اثبت ‏استقلاليته في العمل الوزاري بما يمليه عليه ضميره وواجبه الوطني ‏وما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا وهو لا يخضع لأي ضغوط أو ‏إملاءات من أية جهة كانت".‏

وأضاف بيان المكتب: "الوزارة قد ارسلت سابقاً الى الأمانة العامة ‏لمجلس الوزراء اقتراح تكليف مؤسسة كهرباء فرنسا (‏EDF‏) ‏بإعداد دفاتر الشروط وملفات التلزيم لإنشاء معملين جديدين لإنتاج ‏الطاقة الكهربائية في الزهراني ودير عمار. واستكملت بالتوازي ‏التفاوض مع ‏EDF‏ ليتبين أن الكلفة المطروحة في عرض شركة ‏مؤسسة كهرباء فرنسا مرتفعة. لذلك طلب وزير الطاقة والمياه ‏التريث بإدراج البند لإفساح المجال أمام المزيد من المفاوضات مع ‏الشركة على كامل المبلغ ومحاولةً منه لتخفيض المبلغ حرصاً على ‏المالية العامة والمصلحة العليا للدولة، هذا بالإضافة الى عدم توفّر ‏التمويل المطلوب".‏

وتابع: "بما يختص بالترويج الإعلامي لما يسمى بند معامل ‏الكهرباء، يؤكد وزير الطاقة والمياه أنه لا يوجد ولم يُطرح أي بند ‏لتلزيم معامل كهربائية جديدة كما أنه لم يستلم أي عروض مكتملة، ‏إنما تسلمت الوزارة مراسلات من الشركات الصانعة الأربعة: ‏سيمنس - جنرال الكتريك – أنسالدو- ميتسوبيشي كان آخرها بتاريخ ‏‏20/5/2022 أي تاريخ آخر جلسة لمجلس الوزراء، يبدون فيها ‏اهتمامهم بقطاع الطاقة ومنهم من قدم عروضاً أولية بحاجة للدرس ‏والتدقيق ولم يأتِ أي عرض مكتمل من النواحي الفنية والمالية ‏والقانونية. وهنا نستغرب وصول هذه المراسلات لعدة جهات ‏بالتوازي مع وصولها الى وزارة الطاقة والمياه". ‏

وقال: "بالتالي لم تطلب وزارة الطاقة والمياه إدراج هذه العروض ‏على مجلس الوزراء لأنها تفتقر بمعظمها الى التفاصيل التقنية ‏والمالية، أما التي تحوي بعض من هذه التفاصيل فإن كلفة التمويل ‏فيها تصل الى 16% ما يجعل كلفة إنتاج الكيلوواط أعلى من معدل ‏كلفة الانتاج من كافة المصادر خلال الاعوام الماضية، ومن الأغلى ‏في العالم على عكس ما يتم التسويق له. علماً أن العقود المقترحة ‏هي طويلة الأمد وتصل الى 20 عاماً ما يحتّم أن تكون كلفة الكيلوواط ‏متدنيّة".‏

وختم: "نعيد ونؤكد التزام وحرص وزارة الطاقة والمياه السير قدماً ‏بتنفيذ خطة الكهرباء بحسب قرارات مجلس الوزراء في هذا الإطار ‏وهي ليست بوارد السير بتوقيع صفقات بالتراضي لشراء الكهرباء ‏بأثمان مرتفعة بل باعتماد الطرق القانونية السليمة التي تتيح ‏المنافسة للجميع في إطار من الشفافية الكاملة بعيدًا عن أية ‏شبهات".‏ 

MISS 3