نصرالله: خلال أيام قد تحدث أمور تؤدي لانفجار المنطقة

22 : 13

إعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أنه "يجب إظهار من قاوم الاحتلال ومن تآمر على أبناء وطنه ومن وقف على التلّ وذلك ليس لأجل فتح الجروح بل لمنع المزايدات وإثبات من هو السيادي"، مشيراً إلى أن انتصار عام 2000 كسر صورة الجيش الذي لا يُقهر وكسر مشروع "إسرائيل" الكبرى وإعطاء الأمل للشعب الفلسطيني بتحرير أرضه".



وقال نصرالله في كلمة له في ذكرى المقاومة والتحرير: "خلال أيام قد تحدث أمور في المنطقة قد تؤدي لانفجار المنطقة"، مشيراً الى أن "الخط البياني لقدرة كيان إسرائيل بدأ بالنزول بعد الهزيمة التي تلقّاها في لبنان عام 2000 وهذا بشهادة رئيس حكومة الكيان السابق بنيامين نتنياهو".



وفي السياق، أعلن أن "الإنجاز والانتصار الذي تحقق عام 2000 هو أكبر وأعظم إنجاز في التاريخ المعاصر، ومن إنجازات انتصار عام 2000 تثبيت معادلة الردع والحماية، ولم نقاتل من أجل السلطة بل من أجل الدفاع عن بلدنا وكرامة أهله، وعام 2005 اضطررنا للدخول إلى الحكومة لحماية ظهر المقاومة، وبالنسبة لنا حضورنا اليوم في الدولة هدفه حماية ظهر المقاومة والمساهمة في تسهيل ملفات الناس وإلا كلّ هذه السلطة لا تعني لنا شيئًا على الإطلاق".



وقال: "عجيب سؤال "من كلّفك بقتال العدو؟"، هذا يعبر عن تخلّف سياسي وانحطاط أخلاقي، الذي كلفنا هو واجبنا الإنساني وضميرنا، وأي إنسان حيّ حرّ لديه ضمير لا يمكن أن يسكت لا على الظلم ولا على الاحتلال ولا على القهر، واجبنا الإنساني والأخلاقي والوطني والديني هو الذي دعانا لنقاتل ويكون التحرير عام 2000، وبقرارة أنفسهم هم لا يعتبرون الاسرائيلي عدوًا وهم كانوا جزءًا من المشروع الإسرائيلي الذي سقط".

MISS 3