عين روسيا على مدينة شرق أوكرانيا وكييف تطالب بأسلحة ثقيلة

10 : 51

يسعى الجيش الروسي إلى الاستيلاء على مدينة سيفيرودونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تطالب كييف بمزيد من الأسلحة الثقيلة لمواجهة قوة النيران الروسية.


في بعض مناطق شرق أوكرانيا حيث يتركز الهجوم الروسي منذ أسابيع "العدو متفوق بوضوح بالعتاد والعديد" على ما أقر الرئيس الأوكراني فولودومير زلينسكي مساء الأربعاء.

لكنه أضاف في رسالته المصورة اليومية أن القوات الأوكرانية وكل الذين يدافعون عن البلاد "يقاومون الهجوم البالغ العنف الذي تشنه القوات الروسية في الشرق".

وأضاف "نحتاج إلى مساعدة من شركائنا ولا سيما الأسلحة". وفي اليوم نفسه طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا هو أيضا بمزيد من الأسلحة الثقيلة.

وتريد أوكرانيا الحصول على راجمات صاروخية نقالة. وأكد كوليبا بعد سلسلة من المحادثات مع مسؤولين حكوميين ورؤساء شركات في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا "هذا هو السلاح الذي نحتاجه كثيرا".

وأوضح للصحافيين "معركة دونباس تشبه كثيرا معارك الحرب العالمية الثانية".

وأكد "بعض البلدات والمدن لم تعد موجودة" في هذه المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا التي تتعرض منذ أيام لقصف مركز.

وأوضح الوزير "لقد استحالت ركاما جراء القصف المدفعي الروسي والراجمات الصاروخية الروسية" مضيفا أن هذه هي الأسلحة التي تحتاج إليها بلاده.

وتقترب القوات الروسية يوما بعد يوم من مدينة سيفيرودونيتسك التي كانت تضمّ نحو مئة ألف نسمة قبل الحرب والتي يعتبر سقوطها حيويا للسيطرة الكاملة على دونباس. ويحتل انفصاليون موالون لموسكو أجزاء من هذه المنطقة منذ العام 2014.

وأكد سيرغي غايداي حاكم المنطقة الأربعاء أن "القوات الروسية تقدمت إلى درجة باتت فيها قادرة على القصف بقذائف هاون" على سيفيرودونيتسك.

وقال إن هذه المدينة "تُدمر بكل بساطة".

ومضى يقول "الوضع في المدينة صعب للغاية. في الأمس كانت ثمة معارك في الضواحي" معتبرا ان "الأسبوع المقبل سيكون حاسما".


MISS 3