أكد صندوق النقد الدولي أنه ملتزم مساعدة سريلانكا التي تواجه أزمة اقتصادية لكن أي برنامج مساعدات سيكون مشروطاً بالقدرة على إدارة ديون البلاد التي لا يمكن تحملها.
وتواجه سريلانكا الواقعة في جنوب آسيا والتي تعاني أزمة مالية عميقة ويبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة أسوأ أزمة منذ الاستقلال، فهي تعاني نقصا حادا في الغذاء والأدوية والوقود بالإضافة إلى انقطاع يومي للكهرباء لساعات طويلة وتضخم قياسي.
وتخلّفت سريلانكا عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار وعيّنت الثلثاء مستشارين دوليين للمساعدة في إعادة هيكلة سنداتها السيادية الدولية والقروض الثنائية.
وقال صندوق النقد الدولي في بيان: "نشعر بقلق عميق إزاء تأثير الأزمة المستمرة على الناس، لا سيما الفقراء والفئات الضعيفة".
وأشار فريق الصندوق إلى أن "المؤشرات الاقتصادية الأخيرة تظهر أن النشاطات الاقتصادية تأثرت سلبا بنقص الوقود والكهرباء".
وختم البيان: "نظراً إلى أن الدين العام لسريلانكا لا يمكن تحمله، فإن موافقة مجلس الإدارة على برنامج لسريلانكا ستتطلب ضمانات كافية لاستعادة القدرة على تحمل الديون".