حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من أن القروض التي تمنحها الصين منذ سنوات لبلدان فقيرة، خصوصاً في إفريقيا، تشكل "خطراً جدياً" يمكن أن يغرق العالم في أزمة مالية جديدة.
وقال شولتس: "هناك حقاً خطر جدي" من أن تنجم أزمة مالية في "دول الجنوب عن قروض منحتها الصين عالمياً من دون أن تتمتع باطّلاع شامل عليها لكثرة الجهات الضالعة فيها".
وأضاف: "هذا الأمر قد يغرق لاحقاً الصين ودول الجنوب في أزمة اقتصادية ومالية كبرى"، مشدداً على أن بقية دول العالم لن تكون بمنأى عنها. ولفت الى أن هذا الأمر يثير "قلقاً جدياً".
وجاءت تصريحات المستشار الألماني خلال ندوة نظّمت في شتوتغارت ضمن فاعليات "يوم الكاثوليك في ألمانيا"، قال فيها أحد المتحدثين إن أوروبا وقفت جانبا بينما ضخّت الصين أموالا لبناء طرق وجامعات في إفريقيا، مما عزّز نفوذ بكين في القارة.