الحجار: نأمل بعودة آمنة وكريمة للنازحين إلى سوريا

20 : 03

عقدت اللجنة التوجيهية لخطة لبنان للاستجابة للأزمة ‏LCRP، الاجتماع ‏الاول لها لعام 2022، بمشاركة سفير الإتحاد الأوروبي رالف ‏طراف، وعبد الله الوردات ممثلا المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون ‏الإنسانية الدكتورة نجاة رشدي، السيدة ترايسي مولفير ممثلة مفوضية ‏الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والسيدة ميلاني هاونشتاين ممثلة ‏برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بالإضافة إلى المانحين ‏الأساسيين على رأسهم الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأميركية، ‏كندا، بريطانيا وألمانيا بمشاركة عدد من الوزارات اللبنانية المعنية بهذا ‏الملف.‏



أكد وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، ان اللجنة ذكرت بـ ‏‏"أهمية الشراكة بين الحكومة اللبنانية والجهات المانحة والأمم المتحدة ‏والمنظمات غير الحكومية لمعالجة تأثير الأزمة السورية على المنطقة ‏وخاصة في لبنان. وكنت قد عبرت عن واقع لبنان المأسوي في مؤتمر ‏بروكسل السادس وطالبت بتفعيل الحلول المستدامة واستمرار ‏التدخلات الإنسانية للأكثر حاجة وكذلك في الاستثمار في مشاريع ‏التنمية".‏



وأضاف الحجار: “بالنسبة لعام 2021، فمن الجيد الإضاءة على ما ‏قامت به خطة لبنان للاستجابة للأزمة ‏LCRP‏ على الرغم من ‏انخفاض طفيف في التمويل لناحية التخفيف من تأثير الأزمات المتعددة ‏على النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والمجتمع المضيف ‏بتأمين 56 في المائة من إجمالي المبلغ 2.75 مليار دولار أميركي ‏لتلبية احتياجات ما يقارب من 2.5 مليون من اللبنانيين الأكثر هشاشة ‏والنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين في لبنان. فقد تم:‏


‏- ضخ أكثر من 375 مليون دولار أميركي في الاقتصاد اللبناني من ‏خلال النقد لدعم الأسر الضعيفة.‏

‏- استجابة للاحتياجات الغذائية المتزايدة، استفاد منها ما مجموعه 2.1 ‏مليون فرد من مساعدة غذائية.‏

‏- تلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر من 290,000 من الأسر الضعيفة ‏اقتصاديا للبقاء على قيد الحياة، من خلال المنح النظامية وغير ‏المشروطة وغير المقيدة.‏

‏- دعم الوصول إلى الخدمات العادلة لما يقارب 2.3 مليون عبر ‏الاستشارات الصحية المدعومة من خلال مراكز الرعاية الصحية ‏الأولية.‏

‏- دعم 545,000 طفل لبناني وغير لبناني في المدارس الرسمية

‏- تزويد أكثر من 600,000 شخص من إمكانية الوصول إلى كمية ‏مناسبة من المياه النظيفة.‏

‏- توفير أكثر من 1.51 مليون خدمة في مجال الحماية مخصصة ‏للأشخاص ذوي الحاجة، كما قدم الشركاء أكثر من 50,000 خدمة ‏للوقاية والاستجابة للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.‏

‏- تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بدعم أكثر من 119 بلدية ‏عبر تعزيز الخدمات الأساسية وتقليل الضغط على الموارد في ‏المجتمعات التي تلحظ توترات عالية الخطورة.‏

‏- دعم3,505 من المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة ‏‏(‏MSMEs‏) والتعاونيات لتعزيز سبل العيش من خلال المنح النقدية ‏والعينية".‏




وختم الحجار: "ولكن على الرغم مما تتحقق، تبقى الحاجة أكبر، لذلك ‏نثمن المزيد من التدخلات الفعالة، مع الأمل بعودة آمنة وكريمة ‏للنازحين الى سوريا".‏ 

MISS 3