عماد موسى

جوليا قيمة مضافة على بو صعب

6 حزيران 2022

02 : 05

كشف رئيس كتلة تيار المردة (نائب واحد) طوني بك فرنجيه عن الأسباب التي دفعتهم ككتلة لانتخاب الياس بو صعب نائباً للـ"إستيذ " ومنها أن الرجل ظلّ "صلة وصل" في عز الخلاف مع "التيّار" ولأنه قادر على مد الجسور مع التغييريين، وسيظلّ بو صعب وبري معاً حتى في "سكون تذكارات الله" بحسب ما كتب إبن بشري البار جبران خليل جبران.

ومزايا النائب بو صعب، بعيني طوني وعيون أهل الممانعة، جمة ومنها تمايزه عن زملائه في التيار، كفاءاته الدفاعية وخبراته التربوية وبراعته، كحفّار موبيليا، في تدوير الزوايا، وانفتاحه على الجميع. ما عدّده طوني من مزايا يؤهّل بو صعب أقله لخلافة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا لخلافة الياس الفرزلي. إلى ما سبق، فيكفي بو صعب فخراً أنه زوج الفنانة الملتزمة جوليا بطرس كي ينتخبه طوني نائباً لرئيس مجلس النواب.

كنت أظنّ أن النائب الشاب طوني فرنجيه، كما الجيل الشاب، وهو منه وله، غير معني بالفن الملتزم كثيراً ووضعته ضمن "فانزات" الرفيقة هيفا، الجامعة في فنها ثلاثية الصبا والجمال والأصالة، وفي أحسن الأحوال ظننت أن نائب زغرتا يميل ثقافياً إلى النجمة الذهبية نوال الزغبي. أعترف أنني أسأت التقدير وفوجئت بتفضيله الفن الملتزم وبانحيازه إلى " يا حبيبي يا جنوب" و"أحبائي" و"الحق سلاحي" و"دبلو عيونو" وإلى كل أغنيات جوليا. طوني يطربه صوت جوليا، وما يُطرب له أكثر من صوت جوليا، أن يسمع الإنسان من يناديه صبحاً ومساءً وحتى في الأحلام: "دولة الرئيس".

بين زوجات النواب، إعلاميات وسيدات أعمال وناشطات ومغمورات، معظمهن خارج دائرة الضوء، باستثناء زوجة دولة نائب الرئيس، وزوجة الرئيس الأعلى لمجلس النواب، لهن كل التقدير لجهودهن غير المرئية في دعم أزواجهن ورفدهم بالمعنويات وباختيار "كوستومات" المجلس.

ولأن النساء المميزات هن القيمة المضافة على من يسميهم رياض شرارة "الخناشير" فصوتي لو كنت نائباً لن يذهب سوى إلى سليمان بك فرنجيه، لمزاياه الكثيرة، ولأن زوجته هي الزميلة السابقة ريما قرقفي، أميرة بنشعي وسائر زغرتا.

أفتح هلالين على خاطرة: لشدة عشقي لفيروز قد أنتخب المؤلفة الموسيقية والعبقرية الضائعة الآنسة ريما رحباني في الدورة المقبلة، إن "ترشّحت" عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى!