إعتصم أصحابُ المولّدات في منطقة صيدا أمام سراي صيدا الحكوميّ، تضامناً مع زملائهم الثلاثة الموقوفين لدى أمن الدولة بسبب مخالفتهم تسعيرةَ وزارة الطاقة.
وقال سليم الدحدولي خلال الاعتصام: "لم يعُد بإمكاننا الاستمرار، ونحن مستعدون خلال 48 أو 72 ساعة أن نُسلّم مفاتيح مولداتنا لمن يقدر على أن يكمل بهذا القطاع.
وبعد ذلك، سنتخذ إجراءاتٍ أُخرى تقضي بأن يطفئ كلُّ شخصٍ لم يأخذ الاموال المتوجبة، مولّدَه غداً أو بعد غد.
اليوم جئنا نُسلّم أنفسنا لأمن الدولة وليأخذوا إجراءهم ويعتقلونا".
وقال عماد سعد بدوره: "نحن نشتري المازوت بالدولار بحسب سعر السّوق السّوداء، وفيما تمَّ التسعير في كلّ لبنان أعلى من سعر الدولة، ولم يتأمن لنا المازوت بسعر الدولة، فقد تقدّمنا بطلبٍ للبلدية بأن تؤمن لنا المازوت على سعر صيرفة ولكن لم يُساعدْنا أحدٌ وعندما سعّرنا الـ18 الف للكيلوواط بغير سعر الدولة لأننا نشتري المازوت بالدولار، استدعانا أمن الدولة الذي أوقف اليوم ثلاثة اشخاص.
لذلك جئنا نُسلّم أنفسنا لأننا موجوعون ولا أموال لدينا ندفعها ثمنَ المازوت، فليُؤَمّنوا لنا المازوت على سعر صيرفة".
واثر الاعتصام، أصدر "تجمُّع أصحاب المولّدات" البيانَ الآتي:
"يُعلن تجمُّع أصحاب المولّدات في صيدا عن الاستعداد لفتح الحوار من جديدٍ مع بلدية صيدا بشخص رئيسها الأستاذ محمد السعودي، وبرعاية النائب العام الإستئنافيّ في الجنوب القاضي الأستاذ رهيف رمضان، للبحث بتسعيرةٍ مدروسة لإشتراكات المولدات بما يحفظ حقّ المواطن من جهة، وحقّ صاحب المولد في استمرارِ العمل من دون الوقوع في الخسارة.
كما ويؤكد التَّجمُّع كلَّ الإستعداد للالتزام بما يصدر عن هذا الحوار".
