المغنّية ميا تُحيي حفلة أمام وزارة الداخلية في لندن

12 : 21

أحيت مغنية الراب البريطانية ميا حفلة موسيقية أمام وزارة الداخلية في وسط لندن لدعم مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج الموقوف منذ 11 نيسان في المملكة المتحدة والمهدد بتسليمه للولايات المتحدة التي تتهمه بالتجسس.

وقالت هذه المغنية البريطانية السريلانكية أمام الحشود التي ضمت مصممة الأزياء فيفيان ويستوود والأب البيولوجي لأسانج جون شيبتون "هذه الحفلة ليست لأجلي بل لأجل جوليان أسانج".

وأسانج محتجز حالياً في سجن بنارش المشدد الحراسة في جنوب شرقي لندن وهو يكافح محاولة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بتهم قدمت بموجب قانون التجسس في أميركا.

وقد يحكم على هذا الاسترالي البالغ من العمر 48 عاماً والذي ظهر أمام الجمهور للمرة الأولى منذ ستة أشهر خلال جلسة استماع الشهر الماضي، بالسجن لمدة تصل إلى 175 عاماً في أحد السجون الأميركية إذا تم تسليمه إليها وإدانته بكل التهم الموجهة ضده.

واستخدم أسانج "ويكيليكس" لنشر ملفات عسكرية وديبلوماسية سرية في العام 2010 حول العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان والعراق والتي أحرجت الحكومة الأميركية.

وهو أوقف في بريطانيا في وقت سابق من هذا العام بعد خروجه من السفارة الإكوادورية في لندن حيث كان محتجزاً منذ العام 2012. ورفع مؤيدو أسانج في حفلة ميا لافتات ينتقدون فيها الحكومة البريطانية ووزيرة الداخلية بريتي باتيل التي سيتعين عليها توقيع أوراق تسليم أسانج بمجرد أن تصدر المحاكم قرارها.

وقالت ويستوود التي كانت تضع قناعاً يمثل وجه أسانج على وجهها للحشد إنها أتت "للكفاح من أجل الحرية وللاحتجاج على فساد الحكومة وغياب العدالة". وأضافت: "جوليان أسانج سيموت إذا لم نحرره". وقد اشتكى أسانج الذي بدا مرتبكاً عند مثوله أمام المحكمة في 21 تشرين الأول من ظروف احتجازه في السجن. 


MISS 3