تعاون بين إدارتَي مرفأَي بيروت ومرسيليا لتبادل الخبرات

02 : 00

خلال التوقيع على الإتفاقية

تمّ التوقيع على اتفاقية تعاون بين إدارتي مرفأي بيروت ومرسيليا، ممثلتين برئيس مصلحة ادارة واستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني ومدير مرفأ مرسيليا الفرنسي HERVE MARTE، لتبادل الخبرات التقنية والفنية التي تعنى بالنقل البحري وتطوير عمل المرافئ، برعاية وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حميه وحضور وزير الصناعة جورج بوشيكيان وسفيرة فرنسا لدى لبنان آن غريو.

بعد التوقيع، أشار حميه الى انه «منذ تسلمه الوزارة كان لديه هاجسان اساسيان يتمحوران حول أمرين وهما تفعيل العمل في مرفأ بيروت ومن ثم اعادة اعماره»، لافتا الى انه «تم قطع اشواط كبيرة في عملية التفعيل»، مؤكداً ان «الحركة التشغيلية في المرفأ تحسنت بشكل ملحوظ».

وقال: «من ضمن تفعيل عمل المرفأ هو ان لا تنتظر السفن الكبرى لمدة لا تتخطى اسبوعاً واحداً، ما يؤدي الى زيادة الحركة المرفئية وزيادة ايرداته».

وأشار الى «ان إعادة اعمار المرفأ ستنطلق بعد الانتهاء من اعداد المخطط التوجيهي له بالتعاون مع البنك الدولي بغية الاستثمار الامثل لكل متر مربع فيه»، معلناً عن «اطلاق ورشة اعادة اعماره في نهاية آب المقبل ضمن عملية مفتوحة للعالم اجمع وضمن اطار قانوني ودفتر شروط بمعايير تراعي الشفافية المطلقة».

وقال: «إن اتفاقية التعاون التي تم توقيعها اليوم بين ادارتي مرفأ بيروت ومرفأ مرسيليا تهدف الى تطوير العمل في المرفأ كونه بحاجة الى خبرات عديدة لا نمتلكها والتي تخدم بدورها تحسين الخدمات فيه، واضافة اخرى جديدة اليه لم تكن موجودة من قبل، الامر الذي يؤدي حكماً الى زيادة ايرادات الخزينة العامة ودائما تحت شعار نهضة لبنان بتفعيل مرافقه العامة وإجراء الاصلاحات فيها».

من جهته، أثنى بوشيكيان على «جهود حميه في تطوير عمل المرفأ كنقطة انطلاق اساسية في تعزيز الاقتصاد الوطني، خصوصاً لناحية الصناعة اللبنانية وفي كل ما يتعلق بتصدير البضائع»، وشاكراً الدولة الفرنسية على وقوفها الى جانب لبنان».

واعتبر عيتاني «أن توقيع الاتفاقية خطوة مهمة في التعاون مع مرفأ مرسيليا بالنسبة الى مرفأ بيروت وتحويله الى مرفأ عصري وحديث».