يمق:‏‎ ‎أضع نفسي بتصرف القضاء

20 : 36

عقد رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، مؤتمراً صحافياً اليوم ‏الخميس، في مكتبه في القصر البلدي، خصّصه للرد على ما أثير في ‏وسائل الإعلام أمس الأربعاء حول تحويله الى النيابة العامة المالية ‏وديوان المحاسبة من قبل وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام ‏مولوي، استهله بالقول: "في ما خص موضوع التحقيق الذي سمعنا عنه ‏في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي علماً أننا لم نبلّغ بأي ‏شيء رسمياً ومن باب التوضيح ووضع النقاط على الحروف وتبيانا ‏للحقائق وعدم ترك باب الاستثمار الإعلامي بالموضوع نسرد لكم ‏الوقائع الموثقة لدينا بالمستندات الرسمية، قمنا بإبراز كافة المستندات ‏المطلوبة لتبيان حقيقة الادعاءات المجحفة بحقنا وهذا ما قمنا بسرده ‏خلال المؤتمر الصحافي الاخير".


وقال: "تم إبلاغنا من قبل الشخص المكلف ‏اجراء التحقيق في المجالس المحلية بصوابية عملنا والاجراءات ‏المتبعة والتي تم تبيانها من خلال الملفات التي اطلع عليها المحقق ‏بتمعن. وهذا ايضا مثبت لدينا بالدليل الواضح من خلال محادثات معه. ‏علماً ان الشكوى يعود تاريخها للعام 2021 وأننا قدّمنا ما يلزم من ‏مستندات وتجاوبنا مع طلب الوزارة إجراء التحقيق معنا ايماناً منا ‏بشفافية وصوابية عملنا، الا أنه لم يردنا ولغاية اليوم نتائج تلك ‏التحقيقات، مما دفعنا بتاريخ 23/3/2022 الى إرسال كتاب نطلب فيه ‏من معالي وزير الداخلية ابن طرابلس القاضي بسام مولوي المسارعة ‏بتبيان وكشف نتائج التحقيقات لما تشكله من تشهير واساءة سمعة ‏شخصية ولموقع رئاسة البلدية".‏

‏ ‏



وأضاف: "كل ما يتعلق بالملفات الواردة ضمن الشكوى قامت الاجهزة ‏الادارية في البلدية بإعداد ردود قانونية وتوضيحات ادارية بشأنها ‏وهي متوفرة للاطلاع عليها وموجودة ضمن ملف التحقيق. انني اضع ‏نفسي بتصرف القضاء المختص الموضوعي والشفاف، انما اطالب ‏بأن يكون التحقيق في قصر عدل طرابلس وبشكل علني لأن الموضوع ‏لا يمس بشخص رياض يمق او بموقع رئاسة بلدية طرابلس فقط انما ‏بالمدينة ككل. وهنا لا بدّ لي ان استغرب الطريقة التي تم فيها تداول ‏وتسريب الخبر ولا يمكنني إلا أن أعتبرها إحدى الوسائل المستخدمة ‏للضغط علي للتنازل والمساومة على بعض الملفات الاساسية في ‏المدينة".


وختم: "كنا نتمنى من معاليه والذي يقع منزله على بعد 300 متر من ‏البلدية أن يزور البلدية ولو لمرة واحدة للاطلاع على معاناتنا بدل فتح ‏النار علينا وعلى المرفق العام الوحيد المتبقي في المدينة، وكنا نتمنى ‏من معاليه مساعدة المدينة من خلال انجاز ملفاتنا العالقة لديه والتي ‏تتعلق بالمدينة وبلديتها العاملة بالحد الادنى في ظل هذه الظروف التي ‏تعصف بالبلاد ونذكر منها: سلفة 2 مليار لم يوافق عليها رغم طلب ‏دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي (تتضمن تسيير المرفق ‏البلدي)، شراء المحروقات وطلب حل مشكلة تسعيرها بالدولار (لم يتم ‏الجواب عليها)، العمل على إيقاف المخالفات وخصوصاً في الشلفة ‏ابي سمراء ولم يتم اتخاذ اي تدابير فعلية، وبسبب قساوة الظروف ‏المعيشية قمنا بإعطاء سلفة لبدل النقل لمساعدة العمال والموظفين في ‏الوصول الى عملهم الا انه وردنا امر من جانب الوزير بإيقاف السلفة ‏مما سيتسبب في تعطيل المرفق البلدي".‏

MISS 3