ذاعت شهرة بعض الفراعنة عالمياً فيما سقط آخرون في غياهب النسيان، وفق ما يُظهره معرض "الفراعنة النجوم" الذي يقام ابتداءً من اليوم في مرسيليا الفرنسية، والذي يستكشف العوامل التي جعلت الأجيال تتناقل أسماء أبرز هؤلاء منذ خمسة آلاف عام.
وبينما عرفت مصر على مدى ثلاثة آلاف سنة أكثر من 340 فرعوناً، لم تكتسب سوى حفنة منهم شهرة، بفضل إنجازات عسكرية أو معمارية نُسبت إليهم، كارتباط أسمائهم بمعابد أو أهرامات أو تماثيل ضخمة، أو جرّاء مصادفات تاريخية.
وكان مقرّراً افتتاح المعرض المُقام حتى 17 تشرين الأول سنة 2020. وبعد تأجيله جراء الجائحة، أتى انعقاده أخيراً في السنة المناسبة لأن عام 2022 يمثل الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الكتابة الهيروغليفية من قبل جان فرانسوا شامبليون والذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وكنوزه.
ويقام المعرض بالشراكة مع متحف "كالوست غولبنكيان" في لشبونة، حيث سينعقد بين 24 تشرين الثاني و6 آذار 2023، ويعرض أعمالاً مأخوذة من مجموعات تعود إلى متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية ومتحفي اللوفر و"Musée d'Orsay" في باريس بالإضافة إلى متاحف إنكليزية وبلجيكية ونمسوية مهمة.
