في ختام يوم الاستشارات... ميقاتي رئيساً مكلفاً تشكيل الحكومة بـ 54 صوتاً

17 : 19


إختتم اليوم الطويل من الاستشارات النيابية الملزمة بتكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تشكيل حكومة جديدة بعد حصوله على 54 صوتاً، في مقابل 25 صوتاً للسفير نواف سلام، وصوت واحد للرئيس سعد الحريري، وصوت آخر للدكتورة روعة حلاب، في حين رفض 46 نائباً تسمية أحد، مع تسجيل مقاطعة النائب أشرف ريفي للاستشارات.



وكانت فترة بعد الظهر من الإستشارات استؤنفت عند الساعة الثانية والنصف مع النائب فراس السلوم الذي سمّى الرئيس نجيب ميقاتي، حيث قال "بما أن برنامج السفير نواف سلام غير معروف، وعلى الرغم من قناعتي بالتغيير سمّيت الرئيس ميقاتي على أن أعطيه الثقة بناء على برنامجه وتحقيق تمثيل الطائفة العلوية في الحكومة".




النائب شربل مسعد لم يسمّ أحداً بما أن "الرئيس ميقاتي ينتمي الى المنظومة التي فشلت في إدارة الأزمة والسفير سلام لم يقدم أي برنامج".





أمّا النائب بلال الحشيمي فسمّى بدوره ميقاتي متمنّياً تأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن.





النائب غسان السكاف سمّى السفير نواف سلام وبرّر خياره بالقول "انطلاقاً من رغبة الشعب اللبناني بالتغيير ولأنني لا أؤمن بالـ "لا تسمية" قررت تسمية السفير نواف سلام".





النائب إيهاب مطر سمّى الدكتورة روعة حلّاب لتشكيل الحكومة العتيدة "لأن البلد يحتاج الى صيغة جديدة ودم جديد خارج منطق المحاصصة".





أمّا النائب نبيل بدر فسمّى ميقاتي وأوضح أن قراره جاء "قناعةً منّي بضرورة تشكيل حكومة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة".




النواب التغييريون الثلاثة عشر، ورغم تحديد موعد منفصل لكل واحد منهم، حضروا معاً الى القصر الجمهوري، وخرجوا بعد لقائهم الرئيس عون للاعلان أنهم أبلغوا رئيس الجمهورية رفضهم الاستمرار بنفس الوجوه التي أوصلت البلاد الى ما وصلت إليه. ورفضاً منهم لمنطق المحاصصة قرّر عشرة منهم تسمية السفير نواف سلام لتشكيل الحكومة وهم ابراهيم منيمنة، بوليت ياغوبيان، ملحم خلف، وضاح الصادق، رامي فنج، ميشال الدويهي، مارك ضو، نجاة عون، فراس حمدان وياسين ياسين.


فيما امتنع النواب الثلاثة الباقون عن تسمية احد، وهم سينتيا زرازير، الياس جراده، وحليمة قعقور.




النائب عبد الكريم كبارة سمّى الرئيس ميقاتي إيماناً منه بضرورة إكمال عمل الحكومة الحالية ولأنّه الأقدر لقيادة هذه المرحلة معتبراً انه إذا استمرّت الأمور على هذا المنوال فـ "الله يعين البلد".




كتلة "التنمية والتحرير" سمّت ميقاتي لرئاسة الحكومة حيث أعلن النائب ميشال موسى ان القرار يأتي "ربطاً بالنهج الذي يجب أن يتبع من الحكومة لا سيما لجهة الاستحقاقات المقبلة".




تكتل "لبنان القوي" لم يسمّ أحداً لرئاسة الحكومة حيث اشار النائب جبران باسيل إلى ان "ميقاتي قال إن لا فرصة حقيقة للاصلاح مع ميقاتي ولو كانت هناك فرصة حقيقية لنواف سلام لكنّا سمّيناه". واضاف أن هناك صعوبة في تأليف حكومة في الفترة الراهنة والبلد لا يحمل المزيد من تردي الأوضاع مطالباً رئيس الحكومة المكلف بالإلتزام بإقرار قوانين إصلاحية ملزمة.




أما كتلة "نواب الأرمن" فسمّت الرئيس ميقاتي لتشكيل الحكومة وبسرعة قياسية من دون الوقوع في مطبات التشكيل والشروط والشروط المضادة.





بدوره اختار النائب محمد يحيى الرئيس ميقاتي لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.