"تغيّر المناخ" يدفع بحدّاد الى القطب الشمالي

10 : 52

أعلن محترف رياضات التحمّل وسفير النيات الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية مايكل حداد عزمه على إتمام إنجاز إستثنائي بالسير مسافة مئة كلم عبر القطب الشمالي، في ربيع العام 2020، متمنياً "أن يجذب إنجازه الاهتمام العالمي إلى الآثار المدمّرة لتغيّر المناخ".

أضاف: "هذه المسيرة هي نتاج لجهد جماعي كبير، عملتُ على التخطيط لها عن كثب مع مجموعة من المهنيين المتفانين، من مدرّبين وعلماء متخصّصين في أجواء القطب الشمالي، وفي الابتكار الصناعي، وفي مختلف مجالات الطبّ والتغذية والهندسة الطبّية الحيوية. واليوم، يشرّفني أن ينضمّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضاً بدعمه القيّم لهذا التحدّي".

بدوره قال المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية مراد وهبة: "تغيّر المناخ هو التحدّي الرئيسيّ في عصرنا، كلّ واحد منا عليه مسؤولية الإسهام بنفسه وإلهام الآخرين للإنضمام إلى جهدنا الجماعي للحدّ من إنبعاثات الكربون التي نتسبّب فيها، من أجل إنقاذ كوكبنا". وتابع: "يُسعدنا أن ندعم المسيرة الطموحة التي يعتزم حدّاد إنجازها، مرتحلاً من وطنه لبنان إلى أبعد نقطة في شمال العالم، ومتحدّياً ظروف محدودية حركته ومواجهاً ظروف الطقس القاسي للقطب الشمالي، وذلك من أجل دعوتنا جميعاً عبر العالم لأن نوحّد جهودنا لمواجهة تغيّر المناخ".

إشارة الى انّ حداد الذي أصيب وهو في السادسة من عمره بشلل من أسفل الصدر أفقده 75% من وظائفه الحركية، ينوي السير عبر القطب الشمالي بمساعدة هيكل خارجي عالي التقنية يعمل على حفظ استقرار وتوازن صدره وساقيه حتى يتمكن من المشي، وسوف يرتدي بذلة خاصّة للتخفيف من آثار الطقس القاسي في القطب الشمالي تمّ تصميمها خصّيصاً باستخدام حوسبة النسيج، وهي تقنية رائدة تربط وظائف جسم الإنسان بالعالم الخارجيّ.


MISS 3