سباق مع الزمن لحماية تنوّع الأمازون الحيوي

02 : 00

يُعرب عالم النبات فرانسيسكو فاروني عن خشيته من انقراض الأنواع قبل أن تصبح معروفة نتيجة إزالة الأشجار في غابة الأمازون، ويؤكد أنّ "تدمير الطبيعة يسير أسرع من تطوّر المعرفة".

ويتولى العالم المتحدر من البيرو الذي يعمل لصالح المعهد الوطني للأبحاث الخاصة بالأمازون (INPA) دراسة التنوّع الحيوي محاولاً تحديد أنواع جديدة في منطقة محمية تقع على أطراف أكبر غابة استوائية في العالم. ويقطع فاروني بالمنجل قطعة من لحاء شجرة ضخمة ثم يقترب من جذعها ليشمّ رائحتها.

وتتعرض غابة الأمازون لتهديد متزايد من الزراعة غير القانونية والتنقيب عن الذهب والاتجار بالأخشاب. ولا يزال تنوعها البيولوجي الغني محاطاً بغموض كبير يحاول العلماء إزالته بكل ما في وسعهم. ويؤكد عالم النبات أنّ ما يحصل هو بمثابة "سباق مع الزمن".

وتهدف مهمة فرانسيسكو فاروني وزملائه إلى إجراء عملية جرد للحيوانات والنباتات الموجودة في المكان ثم تصنيف الموقع كمنطقة للتنمية المستدامة (RDS)، وهو نوع من المحميات الطبيعية تلقى حماية السلطات.

وعلى مدى أسابيع عدة، تولّى علماء نبات وعلماء أحياء متخصصون في الثدييات والطيور والزواحف والأسماك والبرمائيات استكشاف الغابة لأخذ عينات من النباتات أو تثبيت كاميرات وتركيب أجهزة تنصّت بهدف دراسة سلوك الحيوانات. 


MISS 3