واصَل موظّفو شركتَي "ألفا" و"تاتش" الاضراب المفتوح والتوقف عن العمل كلياً امس لليوم السابع على التوالي، رفضاً لحسم نسبة 30% من مدخولهم السنوي، مشددين على ضرورة الحفاظ على استمرارية عملهم.
وشارك الموظفون من الشركتين أمس في تجمّع مركزي أمام مبنى "تاتش"، حاملين اللافتات المطلبية. ودعوا وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال محمد شقير الى الافراج عن حقوقهم. ثم انطلق المعتصمون بمسيرة الى ساحة رياض الصلح قرب مبنى وزارة الاتصالات واعتصموا ودعوا وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال محمد شقير الى الافراج عن حقوقهم. وهناك رفعوا الصوت مطالبين بأنهم لن يوقفوا إضرابهم قبل ضمان استمراريتهم في العمل في حال تمّت خصخصة القطاع بعد حين. واعتبرت موظفة أن بدل التعليم والإمتيازات ليست امتيازات بل هي تعتبر ضمن الراتب ولا يمكن للوزير إلغاؤها.
وفي خضمّ التظاهر في رياض الصلح بسبب إقفال الطريق وعدم قدرة المتظاهرين على الوصول الى وزارة الإتصالات، طالب رئيس نقابة موظفي قطاع الخلوي شربل النوار موظفي شركتي "ألفا" و"تاتش" بالعودة من رياض الصلح للإحتجاج أمام مبنى "تاتش"، حاملين اللافتات المطلبية، بعد أن تلقّى اتصالاً من الوزير شقير أعرب في خلاله عن موافقته على التوقيع على العقد الجماعي مع تقديم بدلات التعليم المدرسية. إلا أن المفاوضات بين النقابة والوزير شقير لا تزال مستمرّة بغية ضمان بقائهم في العمل.
