الذكاء الإصطناعي ينتج مشاهد ثلاثية الأبعاد بشكل أعمال فنية مشهورة

02 : 00

قد يصبح الانغماس في نسخة ثلاثية الأبعاد من لوحتك المفضلة ممكناً بفضل الذكاء الاصطناعي الذي يستطيع تحويل الأساليب الفنية إلى مشاهد ثلاثية الأبعاد. استُعمِل الذكاء الاصطناعي سابقاً لتحويل الأساليب الفنية إلى صور يمكن مشاهدتها من زاوية 360 درجة، لكن يبدو المشروع الجديد أكثر قدرة على إبراز أصغر التفاصيل عند رسم المشاهد رقمياً بأساليب مختلفة.

عرض كاي تشانغ وزملاؤه من جامعة "كورنيل" في إيثاكا، نيويورك، نظام نقل الأساليب الذي ابتكروه عبر مشاهد ثلاثية الأبعاد في منطقة "بورت أون بيسين" الفرنسية. شملت تلك المشاهد أغراضاً مثل الجرافات وهياكل عظمية للديناصورات من خلال استعمال أعمال فنية مثل لوحة "ليلة النجوم" للرسام فنسنت فان غوغ، ولوحة "بعد ظهر يوم أحد على جزيرة لاغراند جات" للرسام جورج سورات.

تحسّنت نوعية الصور لأن الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يقيم مقارنة مباشرة بين تفاصيل الصورة الأصلية والمشاهد الجديدة بنسختها ثلاثية الأبعاد. تغفل تقنية الذكاء الاصطناعي القديمة مثلاً عن جزء كبير من تلك التفاصيل المميزة عبر تحويل خصائص الصور إلى مجموعة تحليلية أكثر انحساراً من الناحية الإحصائية.

عرض الباحثون على أشخاص اختاروهم عبر الإنترنت فيديوات فيها خمسة أساليب فنية مختلفة انطلاقاً من خمسة مشاهد متنوعة وثلاثية الأبعاد من خلال استخدام تقنيات قديمة وجديدة من نوع الذكاء الاصطناعي. حصدت كل مقارنة بين عمليات نقل الأساليب الفنية علامة 12، وقد فضّل المشاركون تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة في أكثر من 86% من الحالات مقارنةً بالتقنيات القديمة والأكثر تنافسية.

يبقى تشغيل نظام الحلول الحسابية عملاً بطيئاً وقد يتطلب حتى 20 دقيقة. لكن يمكن استعمال هذه التقنية في أفلام الرسوم المتحركة وقطاع الألعاب عند تسريعها، إذ يستطيع خبراء المؤثرات البصرية في هذه المجالات أن يستعملوا تقنية نقل الأساليب كنموذج أولي قبل إحداث تعديلات أخرى يدوياً.


MISS 3